أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مصر تشير بأصابع الاتهام نحو حركة حماس فى تنفيذ إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن عملية إطلاق الصواريخ التى تمت من قطاع غزة، تعتبر انتهاكا لعملية التهدئة بين حماس و إسرائيل بعد عملية عمود السحاب الإسرائيلية فى قطاع غزة، كما أنها نجحت فى إغضاب مصر. وأضافت الصحيفة أن عناصر مصرية طالبت منظمة حماس بتقديم توضيحات عن كيف سمحوا للمنظمات المختلفة بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، والذى يتعارض مع الإتفاق الذى وقعته فى 21 نوفمبر من العام الماضى وبموجبه وقعت مصر على أن تكون ضامنا على تنفيذه. وفور القصف الإسرائيلى الذى جاء ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، توجه قادة حماس إلى مصر مطالبين بالتوسط لوقف الغارة الجوية الإسرائيلية. وتابعت الصحيفة أن المسئول عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فى أعقاب موت الأسير الفلسطينى ميسرة أبو حمدية كان كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة فتح و الحركة السلفية باسم "مجلس الشورى للمجاهدين" الذين أعلنوا مشاركتهم فى إطلاق صاروخين صوب إسرائيل ردا على موت أبو حمدية. وأضافت الصحيفة أن حماس بدأت حملة اعتقالات لمسئولين عن عملية الإطلاق وذلك بإيعاذ من مصر، وشملت الاعتقالات أعضاء الحركة السلفية التى أسسها "عبد الله الأشقر" والذى اغتالته إسرائيل. وتابعت الصحيفة أن الأممالمتحدة أعربت عن تأييدها لمواقف مصر التى تعمل على إعادة الهدوء إلى المنطقة ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل فى قطاع غزة.