أعلنت مصادر قريبة من جماعات سلفية متشددة في غزة أن أجهزة امن حكومة حماس اعتقلت ناشطا سلفيا واستدعت أخر على خلفية مسؤولية هذه الجماعات إطلاق صواريخ على إسرائيل. لكن ناطقا باسم وزارة داخلية حماس نفى اعتقال اي شخص لنشاطات "مقاومة".
ونقلت قناة " فرانس 24" عن المصادر أن "حملة ملاحقة للسلفيين بدأت بعد استهداف المجاهدين لمغتصبات (إسرائيلية) بالصواريخ" ردا على وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة ابو حمدية.
وأوضحت أن "جهاز الأمن الداخلي اعتقل في اليومين الماضيين مجاهدين اثنين احدهما من غزة وتم الإفراج عنه بعد عدة ساعات والأخر من رفح لازال معتقلا".
ودعت جماعة "مجلس شورى المجاهدين" السلفية المتشددة التي تبنت هجمات صاروخية على إسرائيل هذا الأسبوع "عقلاء حماس" إلى "ممارسة الضغط على أجهزة امن حكومة حماس للإفراج عن السلفيين تحسبا لأي حماقة يقوم بها اليهود ويقصفوا المقرات التي فيها أسرى سلفيون".
واتهمت الجماعة حماس بانها "تقوم على ما يبدو بوضع اعداد جديدة من المعتقلين" في هذه الاماكن.
إلا ان إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس نفى وجود اي "اعتقالات على خلفية مقاومة العدو"، مشددا على أن "أجهزتنا جزء من منظومة المقاومة ولا نعتقل اي إنسان يقاوم الاحتلال بل نشجع المقاومة".
وشنت اسرائيل ليل الثلاثاء الاربعاء ثلاث غارات جوية استهدفت مناطق تبدو خالية في قطاع غزة.