أعلن المهندس أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أنه يؤيد وبقوة قدوم السياحة الإيرانية إلى جنوبسيناء وبنسبة 100% على أن تمنح الفيزا "التأشيرة" داخل مطار شرم الشيخ كما هو معمول مع باقى الجنسيات حيث إن هذه الفيزا، هى فيزا خاصة بجنوبسيناء لافتا إلى أنه لا يوجد تخوف نهائى من الآراء الدينية المتشددة من الأخوة السلفيين حيث إن الفيزا التى تمنح بمطار شرم الشيخ تسرى جغرافيا على جنوبسيناء فقط علي كل المستويات السياسية والدينية والسياحية.. أي أن السائح لا يستطيع الخروج بها من جنوبسيناء الى أى مدينة سياحية مصرية أخرى. ويشير الى أنه في ظل انهيار الحركة السياحية الوافدة لمصر عقب ثورة 25 يناير بسبب الاضطرابات الأمنية والمظاهرات والاحتجاجات الفئوية فإن أنباء فتح السوق السياحية أمام الإيرانيين فى بعض المناطق السياحية مثل جنوبسيناء تمثل أملاً لدي البعض في الخروج ولو بشكل مؤقت من الوضع الحالي, حتي لو كان استقبالهم بشروط وذلك ضمن الاشتراطات التى حددتها وزارة السياحة موضحا أن السائح الإيراني مثله كباقي السائحين من مختلف الجنسيات العالمية الذين يتوافدون علي مصر لزيارة المناطق السياحية والتاريخية, حيث يسهم توافد السائح الإيراني في رفع نسبة الإشغالات السياحية والفندقية في المناطق التي يزورونها كشرم الشيخ. وانتقد بلبع القرار الجمهورى الأخير الخاص بتعديلات التعريفة الجمركية الجديدة مؤكدا أن هذا القرار يزيد من هموم القطاع الذي يعاني من حالة ركود شديدة. مشيرا إلى أن صناعة السياحة تحتضر في الوقت الراهن, ولم تعد قادرة علي مواجهة أي أعباء جديدة حيث إن هذا القرار سيساهم فى زيادة أسعار بعض السلع والخامات التى تدخل فى صناعة السياحة فيه زيادة فى أسعار الخامات مع ارتفاع سعر الصرف لابد من معرفة الزيادات وحسابها ضمن سعر التكلفة. ويشير إلي أن هناك تكاليف ثابتة تتحملها المنشآت السياحية, رغم حالة الكساد الشديدة التي نمر بها حاليا, مما يؤكد عدم قدرتها علي الاستمرار في ظل الأعباء الجديدة وتراجع حجم الإشغالات للمستويات المتدنية حاليا. مجددا تأكيده أن توقيت القرار غير مناسب علي الإطلاق فضلا عن كونه يدعو للدهشة, مشيرا إلي أن صناعة السياحة تحتاج لحوافز من جانب الدولة.