تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال خلال جلسات الأسبوع الجاري، استمرار تحرك المؤشر الثلاثيني في نطاق 300 نقطة ما بين الهبوط والصعود. كما توقعت ان عودة المؤشرات للصعود مرهونة بضخ المؤسسات المالية المحلية سيولة، وشراء حصص كبيرة من الأسهم في ظل تدني أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية للشراء. كما توقعت أيضا أنه حال توافر سيولة واتجاه إلى الشراء ان يستهدف المؤشر الرئيسي مستوي 10750 نقطة، على أن تكون منطقة 10500 نقطة مقاومة، ومستوى 9500 نقطة منطقة دعم. وكانت مؤشرات البورصة الرئيسية والفرعية خلال الجلسات القليلة الماضية موجة تراجعاتها الحادة وسط حالة من الاحباط بين المستثمرين في السوق نتيجة استمرار تدهور الأوضاع بالبورصة، والاحجام عن عمليات الشراء، وبالتالي تراجع قيم التداولات، بسبب ضعف السيولة. تسبب تخارج المستثمرين الأجانب في إثارة البلبلة بين صغار المستثمرين الذين، اتجهوا إلى تسيل جزء من محافظهم، وتوجيهها إلى شهادات الاستثمار ذات العائد18%، بعدما فقدوا أموالهم، بل تحولت بعضها بالسالب. و في ظل هذا الارتباك سجلت قيم التداول أحجام ضعيفة للغاية، خاصة أن في بعض الجلسات لم تتجاوز 300 مليون جنيه، وهي قيم تثير المخاوف على مستقبل السوق.