أقامت جمعية الفرقان الخيرية وتنمية المجتمع بمدينة الفيوم حفلها السنوي الخيري العاشر بعين السيليين وشاطئ بحيرة قارون لتكريم 625 من الأطفال الأيتام من 33 مدرسة بالمدينة و80 طفل آخر من أحياء مدينة الفيوم تحت رعاية 55 مشرفة ومشرف، وأقاموا عددًا من الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية والفنية والرياضية والدينية، وفاز 300 طالب وطالبة ب 300 جائزة ضمن برامج المسابقات التي أجريت لهم، حيث تحتفل مصر في الجمعة الأولى من شهر إبريل من كل عام بيوم اليتيم، وقد شارك عدد من الأسر الفيومية بالحضور في هذه الاحتفالية. وصرح إسماعيل فؤاد أحد المشرفين الرياضيين بأن جميع المشرفين المشاركين متطوعين، وأن منطقتي الكارتية، وسباق الدرجات بنادي المحافظة، قد قدمت عروضًا فنية، وشاركه بعدد من الطالبات والطلاب الأيتام الحاصلين على المركز الأول على مستوى الجمهورية في بطولة الكارتية وسباق الدرجات، ومن بينهم الطالبات سمر أمين السيد، ونهال حامد أحمد الطالبتين بالمدرسة الرياضية. وأضاف الكابتن محمد فؤاد مدرب سباق الدرجات بناي محافظة الفيوم بأنه دفع بفريق سباق من الجنسين لمسافة 5 كيلو من بينهم أسماء محمد عبد الباقي، وعلا محمد علي أحمد، وتغريد عبد المالك، ومها محمود إبراهيم، ووداد أحمد عبد الله، ونهال سمير حسن الطالبة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم والحاصلة على المركز الأول في الغناء، ودينا سيد الطالبة بمدرسة أم المؤمنين والحاصلة أيضا على المركز الأول في إلقاء الشعر، فضلا عن الفقرات الغنائية والترفيهية بمشاركة مسرح العرائس . وقال سيد معوض أحد المشرفين بجمعية الفرقان:" إن الجمعية تكفلت بجميع نفقات الاحتفالية من مواصلات في الذهاب والعودة من وإلى مدينة الفيوم عين السيليين، بحيرة قارون بعدد من الأتوبيسات وتقديم 1600 وجبة مطهية للإفطار والغداء". وكان المهندس محمد هاشم رئيس مجلس إدارة جمعية الفرقان قد ألقى كلمة ترحيب بأبنائه الأيتام، وتحدث خلالها عن تكريم الطفل اليتيم، وقد استهل كلامه بالحديث النبوي الشريف - عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى"صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، مذكرا بقوله تعالى " ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وأن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح" صدق الله العظيم. "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ".. وطالب الحضور بتقديم العون وفعل الخيرات وكفالة الأطفال الأيتام ولو بابتسامة ولو بمسحة على الرأس؛ لإن بكل شعره من شعر رأسه حسنه خاصة أن الطفل اليتيم لا أحد يشعر به ولم يهتم به إلا قليل من الناس؛ لذا يجب علينا جميعا أن نهتم ونرعى هذا الطفل اليتيم الذي أحبه الله ورسوله الكريم محمد صلى الله علية وسلم الذي ولد يتيم الأب .