استنكر المجلس الصوفى العالمى أحداث إمبابة، مشدداً على براءة الجماعات السلفية من تأجيج الفتنة الطائفية، وقال فى بيان أصدره اليوم إن مشكلة السلفيين هى موقفهم السلبى حيث لا يخرجون إلى الرأى العام لتبرئة أنفسهم من الفتنة المتتالية. وشدد الشيخ محمد الشهاوى – رئيس المجلس الصوفى العالمى- ل "بوابة الوفد" على وجود قوى من مصلحتها اشعال الموقف بين المسلمين والاقباط ومنها فلول النظام السابق وبقايا جهاز مباحث أمن الدولة إلى جانب الجهات الخارجية التى لا تريد إقامة دولة ديمقراطية فى المنطقة . وقال الشهاوى إن المسئول عن أحداث إمبابة خارج عن الإسلام واضاف " السلفيين مقصرين فى حق انفسهم لأنهم لا يدافعون عن انفسهم فى مواجهة الاتهامات المتوالية ضدهم". من جانبها أصدرت جبهة الاصلاح الصوفى بيانا اتهمت فيه فلول النظام السابق بإشعال الفتنة الطائفية لوأد مكتسبات ثورة 25 يناير، وحذرت من تداعيات الإنفلات الأمنى الذى يهيئ المناخ الخصب لتلك الفلول.