سادت حالة من الارتياح داخل أروقة اتحاد الكرة، بعدما تفادى المنتخب الوطنى الأول مفاجآت قرعة كأس الأمم الإفريقية «كوت ديفوار 2023»، والتى أوقعت الفراعنة فى المجموعة الرابعة رفقة منتخبات غينيا ومالاوى وإثيوبيا. وأبعدت القرعة منتخبنا عن المنتخبات القوية سواء فى التصنيف الثانى مثل جنوب إفريقيا وزامبيا والجابون، أو فى التصنيف الثالث مثل أنجولا وجزر القمر وزيمبابوى، حيث تعتبر مجموعة الفراعنة سهلة وتحقيق الصدارة أمر هين. ويملك منتخبنا اليد العليا خلال المواجهات التاريخية أمام المنتخبات الثلاثة فى مجموعته، حيث واجه غينيا فى 6 مباريات رسمية، كانت جميعها فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم وفى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وفاز فى 3 مواجهات وتعادلا مرة وحيدة، وخسر الفراعنة مرتين. ولعب منتخبنا نفس عدد المباريات أمام إثيوبيا، ففاز فى 4 مباريات، وتعادلا مرة، مقابل فوز وحيد لإثيوبيا، فيما واجه الفراعنة منتخب مالاوى مرتين فى التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 1994، وتبادل المنتخبان الفوز، إذ فازت مالاوى فى ملعبها 1-0، وردت مصر بالفوز فى القاهرة 2-0. ولا تزال الأوراق غير مرتبة بشأن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، حيث يترقب مسئولو الجبلاية انتهاء مهمة إيهاب جلال المدير الفنى الجديد للفراعنة رفقة فريقه الحالى بيراميدز، عقب مباراة مازيمبى فى إياب ربع نهائي الكونفيدرالية، الأحد المقبل، للإعلان بشكل رسمى عن التوقيع والجهاز الفنى المعاون. ويترقب مسئولو اتحاد الكرة قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الخاص بالشكوى التى تقدمت بها الجبلاية لإعادة مباراة منتخب مصر أمام السنغال، التى أقيمت فى داكار يوم 29 مارس المنقضى فى الجولة النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، والأحداث المؤسفة التى شهدها اللقاء. ويترقب اتحاد الكرة صدور قرار من لجنة الانضباط بإعادة المباراة، وحال عدم صدور قرار بذلك سيتم رفع الأمر للمحكمة الرياضية وهو ما يتم التجهيز له حاليا من قبل الإدارة القانونية بالجبلاية. وعلمت «الوفد» أن جمال علام رئيس اتحاد الكرة سيجتمع مع جلال يوم الإثنين المقبل عقب عودة بيراميدز من الكونغو، على أن يخرج لوسائل الإعلام فى مؤتمر صحفى ضخم للتوقيع والحديث مع جلال على كافة الأمور المتعلقة بالراتب وبنود التعاقد، إلا أن هناك مفاوضات جارية بشأن الجهاز المعاون، خصوصا فى ظل وجود أصوات تطالب علام بإبعاد عصام الحضرى عن الجهاز فى ظل ما يتردد عن افتعاله أزمات فى ولاية البرتغالى كارلوس كيروش. ويرفض علام حتى الآن الكشف عن التقرير النهائى الذى قدمه كيروش عن فترة عمله بالمنتخب، خصوصا مع ظهور تسريبات تشوه صورة الحضرى، الذى وصفه المدرب البرتغالى بأنه لا يملك الخبرات ويعشق الشو الإعلامى ويدخل نفسه فى مقارنات مع حراسه. إلا أن الحضرى حتى الآن لا يزال الأقرب لتولى منصب مدرب حراس المرمى والاستمرار فى منصبه مع محمد شوقى الذى سيتم تصعيده إلى مدرب عام رفقة إيهاب جلال، مع ضم مدرب مساعد جديد إلى الجهاز سيكون على الأرجح من ترشيح جلال وهو أحمد حسام. واتفق الطرفان أن يكون هناك بند فى عقد إيهاب جلال مع المنتخب، ينص على أن مدة العقدة عامين دون شروط جزائية، لكن يحق لاتحاد الكرة فسخ العقد فى حال عدم نجاح جلال فى التأهل إلى أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.