عشرات الشباب والفتيات بينهم اطفال يرتدون حذاء الاسكتينج المعروف بالباتيناج يطوفون به بين المارة والسيارات في شوارع الاسماعيلية اثناء اذان المغرب يقومون بتوزيع التمور والعصائر على الصائمين . مشهد مبتكر قام به اعضاء فريق "الاسماعيلية اسكترز "الرياضي والذي بدأ ينتشر تواجده في الاسماعيلية مؤخرا ايمانا منهم بدورهم في المشاركة المجتمعية وحرصا منهم على تحقيق نشاط تطوعي في رحاب شهر رمضان الكريم بالتعاون مع فريق مؤسسة صناع الحياة مصر بالاسماعيلية طبقا لما صرح به بلال زاهر احد المنظمين للفريق. شباب وفتيات و اطفال لا يتعدى اكبرهم الثلاثين من عمره اتخذوا من الباتيناج وسيلة ترفيهية ورياضية ووسيلة سهلة للمواصلات والتنقل .مشهد مستحدث في شوارع الاسماعيلية وقد يثير الخوف والرهبة من صعوبة التحرك بين السيارات خاصاة في ساعات الذروة واماكن التكدس المروري لكن من وجهة نظر الاعضاء فرصة جيدة لضبط النقس والتحكم والقدرة على التوازن . إقرأ أيضًا .. أسعار الخضروات والفاكهة بالإسماعيلية واضاف زاهر " ان رياضة الاسكيت بدأت نشاطها في الاسماعيلية منذ 15 شهر تقريبا وكان هناك ثلاثة هواة يتجولون بالشوارع وبدأ العدد في الزيادة والرياضة في الانتشار حتى وصل حجم الفريق حاليا لنحو 120 فرد بينهم ما يقرب من 30 متمرس .ونحو 50 عضو فعال وتتراوح اعمار الاعضاء ما بين 8 الى 30 عاما . وقال ان الفريق أسس اكاديمية لتعليم الراغبين وتمكينهم من الممارسة للرياضة . وتابع "ان اي شخص يمكنه التعلم وممارسة الرياضة فلا توجد مواصفات جسمانية لراكب الاسكتينج "واكد ان رياضة الاسكتينج بدأ انتشارها في مصر في الفترة الماضية ولها اتحاد دولي واخر مصري وتقام بطولات على مستوى الجمهورية لهذه الرياضة . وقال ان لعبة الاسكتينج هى لعبة يقوم اللاعب فيها بارتداء الباتيناج وهو حذاء بعجل و يقوم بالسير و الركض به ومن اهم الاشياء التى يفيدك بها الاسكيتنج هو تعلم الاتزان اثناء السير على عجل و ليس السير فقط بل الركض ايضا دون السقوط كما يعطيك القوة لعضلات الارجل و الحوض و يقوى البنية و يساعد على زيادة معدل الحرق ويضيف "ان الاسكيتنج ليس رياضة فقط انما هى من اكثر الالعاب الترفيهية المرحة المحببة للانسان سواء الكبار ام الصغار .