وكيل صحة الشرقية يشارك في الإحتفال بيوم اليتيم بالعاشر من رمضان

شارك الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الجمعة، في الإحتفال بمناسبة يوم اليتيم مع الأطفال بدار المدينة المنورة للأيتام، ومركز إيواء الأطفال المعثور عليهم بالحي الحادي عشر بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم تقديم حملات التوعية والتثقيف الصحي لرفع الوعي الصحي للأطفال، وتقديم خدمات المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة.
من خلال فرق التواصل المجتمعي، والفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية، وتم توقيع الكشف الطبي علي الأطفال وجميع المقيمين بدار الأيتام، والفحص الإكلينيكي لهم، وتقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن السمنة والانيميا والتقزم للأطفال، وذلك بالمجان تحت شعار (100 مليون صحة)، وتقديم الرسائل التوعوية للاهتمام بالنظافة الشخصية، والتغذية السليمة للأطفال، وطرق الحفاظ علي صحة الأسنان،
والصحة العامة للجسم.
كما تم نشر رسائل توعية للوقاية من فيروس كورونا من قبل فرق التواصل المجتمعي، للتعريف بمبادرات الصحة العامة وكافة خدمات وزارة الصحة والسكان، للاطمئنان على صحتهم بشكل دوري، حيث يساهم ذلك في حصول المواطن على حقه في الخدمة الطبية والتواصل مع وزارة الصحة والسكان بشكل دائم، وتقديم رسائل توعوية لإتباع السلوكيات الصحية السليمة.
كما شملت الإحتفالية بعض الفقرات الفنية، والتوعية الصحية والتغذية السليمة، وكيفية إتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد19، كما تم تقديم الهدايا العينية للأطفال، بدار الأيتام.
وفي سياق متصل كلف وكيل الوزارة مديرة
إدارة السن بالمديرية بالإشراف علي تقديم التوعية والتثقيف الصحي، والفحص الطبي للأطفال بمؤسسة تربية البنين والبنات بمدينة الزقازيق، وبلغ ما تم تقديم الخدمات الطبية لهم 90 طفل بدور الأيتام بمدن العاشر من رمضان والزقازيق.
وفي نهاية الاحتفالية تفقد وكيل الوزارة التجهيزات الحديثة لمركز إيواء الأطفال بعد تجهيز الدور الأرضي بوحدة طبية للأطفال مزودة بمعمل وعيادة طوارئ للأطفال، بتكلفة تقديرية بلغت 300 ألف جنيه.
يذكر أنه تم نقل الأطفال بدور الإيواء بكفر صقر وفاقوس، إلي مركز الإيواء الجديد، بالحي الحادي عشر بمدينة العاشر من رمضان، منذ أقل من أسبوعين، بعد إنشاؤه وتجهيزه بتكلفة تقديرية بلغت 8.5 مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية، علي ثلاثة أدوار، علي مساحة 2000م2، ليسع 150 طفل، ويشمل غرف للنوم، وغرف للمعيشة، وغرف للترفيه مزودة بألعاب للأطفال، وغرف لتحضير الرضعات، وغرف للملابس، والمطبخ، والمغسلة، هذا بالإضافة لغرف للإقامة المنفردة للأطفال حال وجود نزلات برد أو خلافه.