بدت صباح اليوم الخميس، مدينتا رام الله والبيرة في الضفة الغربيةالمحتلة، خاويتين من المارة قبيل وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إليها. وتعد رام الله مقر حكومة الضفة الغربية، والبيرة مدينة ملاصقة لها، وتتداخل بعض مبانيهما ومكوناتهما حتى تكادان تبدوان مدينة واحدة. وشددت أجهزة الأمن الفلسطينية إجراءاتها الأمنية في مدينة رام الله، إضافة إلى مدينة البيرة، ووزعت مئات أفراد الأمن على الطرقات والمفارق، واعتلى أسطح العمارات القناصة ورجال الأمن، بحسب شهود عيان. كما فرضت منعًا للتجوال في المربع الأمني الذي يحيط مقر القيادة "المقاطعة"، وغالبية الأحياء التي يمر منها أوباما في موكبه؛ حيث ينوي زيارة مقر شباب البيرة للقاء مجموعة شبابية فلسطينية. وبحسب برنامج الزيارة، يصل أوباما الساعة 11:20 بتوقيت القدس (09:20 بتوقيت جرينتش) على متن مروحية أمريكية ليبقى بضعة ساعات في رام الله ويعود إلى القدسالمحتلة مرة أخرى. ويحضر الرئيس الأمريكي اجتماعًا موسعًا مع القيادة الفلسطينية عقب وصوله الساعة 09:45 تغ، ثم اجتماع مغلق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عند الساعة 09:55 تج، ثم غداء عند الساعة 10:30. ويعقد مؤتمرًا صحفيًا 11:30 تج، ويزور الرئيس الأمريكي مركز شباب البيرة عند الساعة 12:10 لمشاهدة فعاليات فلكلورية ويزور مختبر الروبرتات. ويحظر الأمن الفلسطيني التجوال في منطقة المربع الأمني، وخصص أرقامًا مجانية للمواطنين للاتصال ومساعدتهم بما يحتاجون. وأعلنت مديرية التربية والتعليم عن تعطيل الدوم في المدارس بمدينتي رام الله والبيرة اليوم. وفي ذات السياق، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استنفر مئات الجنود لتأمين الطرق المؤدية لمدينة رام الله. وأضافت الإذاعة أن طواقم أمريكية قامت منذ الليلة الماضية بمسح المناطق التي سيتواجد فيها الرئيس الأمريكي في رام الله.