إهتماماً من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بدمج ذوى القدرات الخاصة بالمجتمع واكتشاف مواهبهم،و تكريمهم على نجاحاتهم وتفوقهم على إعاقتهم ، بدأ فرع ثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى، فعاليات ورشة الأشغال اليدوية بقصر ثقافة رأس غارب "لولي وخرز" لذوي الإحتياجات الخاصة لعمل شنط من اللولي والخرز مع المدربة شوق سامح، ففى اليوم الأول تم تعريف المتدربات على نوع الخرز المستخدم والخيط وطريقة عمل البدايات وكيفية التحكم في القطعة المشغولة، كما أقيمت محاضرة ثقافية بعنوان "كيفية وضع قوانين تربوية يلتزم بها الأبناء" قدمتها هيام جاه الله مترجمة لغة الاشارة، تحدثت عن بعض العادات الأسرية التي يجب أن نتجنبها للحفاظ على حياة أسرية هادئة ومن الضروري إلتزام كل أفراد الأسرة. كما نظم بيت ثقافة رأس حدربة محاضرة عن "مكافحة العنف ضد المرأة " تضمنت أنه على المجتمع بكافة أفراده السعي نحو القضاء على جميع أشكال العنف التي تمارس ضد المرأة بنشر الوعي بين الأفراد حول مخاطر العادات والتقاليد التي تعود بآثار ضارّة على حياة المرأة، وحول الظروف السيئة التي تواجهها النساء في الأرياف، وتثقيف المجتمع بحقائق انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة، تدريب المرأة وتعزيز قدرتها على كسب المال، إلى جانب دعم أسرتها توعية المجتمع بسلبيات الزواج المبكر ، وتشجيع مشاركة المرأة في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية.و الإبلاغ عن أيّ شكل من أشكال العنف ضد المرأة عند التعرض له أو مشاهدته. وأقام بيت ثقافة أم الحويطات محاضرة ثقافية بعنوان "فوائد القراءة"، تضمنت إن أول ما نزل من وحى السماء على سيدنا محمد (ص) اقرأ ، فالقراءة طريق المعرفة وسبيل التواصل ومتعة وسعادة وتسلية وهى عملية أساسية فى التعليم، فهى تمكننا من فهم ما يدور حولنا، تجعلك غنى بالمعرفة والفكر والأدب والأخلاق وهى دواء للوحدة والملل بالاضافة الى مسابقة ثقافية. وقدمت مكتبة الطفل والشباب بالقصير أمسية شعرية " أون لاين للشاعر أبوضيف عبدالله وقصيدة بعنوان"شبابيك الحلم" ، كما عقد بيت ثقافة سفاجا أمسية شعرية للشاعر محمد سعيد مصطفى، ألقى فيها قصدتين بعنوان "من يسقيها وحنين". وبثت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا ورشة حكي بعرائس القفاز قدمها أحمد محمد عن مساعدة الآخر والاستعداد للنصف الدراسي الثاني، كما أقام قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان" آثر المواطنة فى سلامة المجتمع " القاها الشيخ حسن محمد واعظ عام بمدينة حلايب فقال محبة الأوطان، والانتماء للأمة والبلدان أمر فطري غريزي، وطبيعة جبل الله النفوس عليها. قال تعالى {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ..}فهذا الوطن الذي يتعلق به المسلم يحتاج إلى وجود المواطن الصالح الذي يعرف قيمة وطنه، ويعمل على علو منزلته ورفع شأنه بين سائر الأمم