أكد غسان هيتو رئيس الحكومة الانتقالية التي ستتولى إدارة المناطق الخاضعة لسلطة المعارضة السورية، الثلاثاء في إسطنبول، رفضه أي حوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد قائلا "نؤكد لشعبنا السوري العظيم أن لا حوار مع النظام الأسدي". رفض رئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو في خطاب القاه في اسطنبول اليوم الثلاثاء بعد ساعات على انتخابه، اي حوار مع نظام الرئيس بشار الاسد. وقال هيتو "لا يمكن لاي قوة في العالم ان تفرض على شعبنا خيارات لا يرتضيها ونؤكد لشعبنا السوري العظيم ان لا حوار مع النظام الاسدي". وكان هيتو انتخب فجر اليوم في اجتماع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية المنعقد في اسطنبول رئيسا لحكومة موقتة تستقر في الاراضي الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما اذا كان اعلان هيتو يعني سقوط مبادرة رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب في شأن التحاور مع ممثلين عن النظام، قال الخطيب لوكالة فرانس برس ان "النظام هو من انهى المبادرة قبل ان يكون هناك رئيس حكومة". واوضح اقتراحه المشروط للتفاوض مع ممثلين عن النظام الذي اطلقه في نهاية يناير كان من اجل "تخفيف المعاناة عن الشعب السوري وقد حاول البعض في المجتمع الدولي استغلالها من اجل اقامة حوار مع النظام، لكن النظام اسقط المبادرة من الاساس". وكان الخطيب اشترط للجلوس مع ممثلين عن النظام خارج سوريا اطلاق "160 الف معتقل" في السجون السورية. ولم يرد النظام مباشرة على الطرح، وان كان مسؤولون فيه رددوا مرارا رفضهم لاي "حوار مشروط" وخارج الاراضي السورية. وقال عضو في الائتلاف رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان المجلس الوطني السوري، ابرز مكونات الائتلاف والذي كان معارضا لمبادرة الخطيب، ربط موافقته على تشكيل حكومة موقتة باعلان رفض الحوار مع النظام. وقال "بعد ان تم الاتفاق على ذلك، دعم المجلس هيتو" في الانتخابات.