أكد الدكتور أحمد عوض، صاحب فكرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، أن هذا العمل جماعيا وليس فرديا حيث أنه شارك في الفكرة فريق عمل كبير يضم إداريين ومهندسيي من المتحف المصري الكبير . اقرأ أيضا : تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأسوان (كل ما تريد معرفته عن الظاهرة الفريدة) وتابع "عوض" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الإثنين، أن الفكرة بدأت بدراسات له على ظاهرة تعامد الشمس على المعابد المصرية القديمة وبخاصة معبد أبو سمبل، لافتا إلى أن نتائج أبحاثه نوقشت في كلية الآثار بجامعة القاهرة عام 2015. وأكمل أنه عند دراسة توقيت التعامد يجب الرجوع إلى وقت بناء المعبد حتى نضع تفسيرا دقيقا وصحيحا لهذه الظواهر"، معقبا :"تابعنا تنفيذ الفكرة مع فريق عمل متخصص، واستخدمنا في هذا التطبيق أكثر من برنامج حاسب آلي متخصص في الفلك لحساب الشمس يومي 21 أكتوبر و21 فبراير وهما اليومين الأصليين في حدوث الظاهرة في معبد أبو سمبل". واستطرد عوض أنه تمت دراسة مسار الشمس لإيجاد نفاذية الشعاع من الواجهة الرئيسة للمتحف المصري الكبير إلى وجه التمثال"، موجها التحية والتقدير على المجهود الذي بذلوه فريق العمل حتى يظهر تعامد الشمس على تمثال رمسيس بشكل دقيق وباهر على المستوى الهندسي. وأوضح أن المصري القديم أحب أن الشمس تتبع رمسيس الثاني وكأنه مفتاح الحياة المزيد من أخبار الميديا