لأول مرة في مصر.. أطفال يحولون المناهج الدراسية إلى أفلام كرتونية

احتفت نقابة الصحفيين بتخريج أول دفعة من أبناء الصحفيين من دورة العبقري الصغير.
اقرأ أيضا.. نقيب الصحفيين: صرف متأخرات بدل التدريب لصحفيي "الإذاعة والتليفزيون" على دفعتين
وقد أكدت الإعلامية رضا الكرداوي استشاري تكنولوجيا الإعلام ورئيس المجلس العربي للإعلام والإنماء سابقا، أن هذه الدورة التي نظمتها لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ حماد الرمحي، أن هذه الدورة متفردة بما تقدمه للاطفال من تعلم التكنولوجيات الحديثة وإدخالها علي مجال التعليم، حيث تعد هذه هي الدورة الأولى من نوعها في مصر و الشرق الأوسط ، وأعتقد أنها ستمثل نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا تعليم المستقبل.
لقد قمت بتدريب أبناء الصحفيين على أحدث التقنيات التكنولوجية لتحويل المناهج الدراسية الي فيديوهات كرتونية والتي ستسهم في تشكيل جيل
جديد من أبناء التعليم الرقمي القادر على استخدام أحدث أساليب التكنولوجية للوصول إلى منتج تعليمي، يراعي المتطلبات الحديثة لطلاب الأجيال الجديدة .
وتؤكد الكرداوي ،أن فكرة تحويل المناهج لفيديوهات كرتونية ستساعد الطلاب المكفوفين علي الفهم والتحصيل كما أن تمثيل أفلام الكرتون بلغة الإشارة سيؤدي إلي سرعة استيعاب الاطفال الصم وضعاف السمع للدروس التعليمية .إن الفكرة بشكل عام من شأنها أن تساعد فى تطوير التعليم الحكومى ونقله من التعليم التقليدي إلى التعليم الذكي الذي يعتمد على أساليب عرض حديثة تتوافق مع عقلية الأجيال الجديدة ، خاصة أن الدولة المصرية تتجه إلى رقمنة خدماتها في
كل المجالات .
وأضافت :لقد سجلت فكرة التعليم بالذكاء الاصطناعي في مكتب حقوق الملكية الفكرية وسعدت بتعليم الاطفال هنا كيفية تطبيق هذه التكنولوجيات الحديثة مما أدي لتطوير قدراتهم الذهنية فى وقت وجيز لإنتاج هذا المحتوي الجذاب والذي انتبهت له وزارة التربية والتعليم بعد نشره ونتمني أن تتبنى تعمم هذا الاتجاه قريبا للتيسير علي ابنائنا الطلاب، وخاصة من ذوي الإعاقة لدعم قدراتهم التعليمية .
ومن جانبه أكد الأستاذ حماد الرمحي رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين أن دورة (العبقري الصغير) استهدفت تدريب أبناء الصحفيين على مهارات فن «الدوبلاج» والتمثيل الصوتي، على يد الإعلامية القديرة الأستاذة رضا الكرداوي، خبيرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقد ركزت الدورة علي تعليم الأطفال تحويل الكتاب المدرسي من مادة ورقية مطبوعة وجافة وصامتة إلى فيديوهات كرتونية متحركة جذابة ومثيرة لانتبهاه الأطفال.
وقد نجح معظم الأطفال في تحويل الكتاب المدرسي إلى فيديوهات مدبلجة وأفلام كرتونية متحركة تشرح لهم الدروس المدرسية بصورة جذابة.