فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إغلاقًا مشددًا على حي الشيخ جراح في القدسالمحتلة، بالتزامن مع اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على أهالي الحي والمرابطين فيه والمتضامنين. وأفادت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية بأن "شرطة الاحتلال حاصرت الحي، وفرضت إغلاقًا كاملًا ومشددًا على كافة مداخله، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين الذين يستعدون لمهاجمة أهالي الحي". اعتداء على الأهالي والمتضامنين بالضرب تونس تحصل على عضوية المجلس الدولي للتمور وتتكلف بتمثيل دول شمال أفريقيا وأضافت أن "شرطة الاحتلال اعتدت على الأهالي والمتضامنين بالضرب، ومنعت المسعفين من الدخول لتقديم العلاج للمصابين"، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال هاجمت الأهالي وحاصرتهم على مقربة من منزل عائلة سالم المهددة بالإخلاء القسري في المنطقة الغربية من الحي، ونصبت حواجز حديدية على مداخل الحي لمنع دخول المتضامنين لمساندة أهالي الحي". اعتداءات متكررة من شرطة الاحتلال والمستوطنين ويشهد حى الشيخ جراح منذ 6 أيام، اعتداءات متكررة من شرطة الاحتلال والمستوطنين طالت الأهالي وممتلكاتهم والمتضامنين معهم. وما زالت عشرات العائلات الفلسطينية في الحي تواجه خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلها لصالح مشاريع استيطانية، حيث يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الحي، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق سكانه في محاولة لتهجيرهم. كاميرات مراقبة في حي الشيخ جراح الصدر وبارزاني يبحثان الخطوات اللازمة لتشكيل حكومة وطنية عراقية وقامت إدارة البلدية الإسرائيلية في القدس بنصب خمس كاميرات مراقبة متطورة أخرى في حي الشيخ جراح وذلك بالتنسيق مع الشرطة وبعد إجراء جولة ميدانية في الحي. وكشفت البلدية أن عملية تركيب هذه الكاميرات تهدف إلى "رصد ومراقبة أحداث استثنائية ومنع وقوعها هذا بالإضافة إلى الحفاظ على النظام والأمن في حي الشيخ جراح". صدامات في حي الشيخ جراح وهذه الكاميرات تنضم إلى عدد آخر من الكاميرات التي كانت قد نصبتها الشرطة الإسرائيلية في المنطقة. وكانت صدامات وقعت هذا الأسبوع في حي الشيخ جراح بالقدس بين فلسطينيين ومستوطنين على خلفية إعلان رئيس حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيفتح مكتبه البرلماني في أحد البيوت التي استولى عليها المستوطنون في الحي.