كوريا الشمالية احتلت مركز الصدارة بمحرك البحث جوجل خلال الساعات الأخيرة عقب إعلانها عن إطلاقها أقوى صاروخ لها أمس منذ 5 سنوات، وهو صاروخًا باليستيا من طراز "هواسونغ-12"، مؤكدة أن عملية الإطلاق جرت بطريقة تضمن سلامة الدول المجاورة وأن الرأس الحربي التجريبي حمل كاميرا التقطت صورا أثناء وجوده في الفضاء. وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أن تجربة الإطلاق الصاروخية أكدت على دقة وأمن وفعالية تشغيل نظام الأسلحة المنتج من نوع هواسونغ-12، وأن الاختبار أُجري باستخدام "نظام الإطلاق من أعلى زاوية" لضمان سلامة الدول المجاورة. ووفقا لوكالة "رويترز"، أنه لم ترد أنباء عن حضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تلك التجربة، كما أكد مسؤولون في كوريا الشمالية هذا الشهر إن الهدف من التجارب هو الدفاع عن النفس وإنها ليست موجهة ضد أي دولة بعينها. يذكر أن هذا هو السلاح ذاته الذي هددت به كوريا الشمالية باستخدامه لاستهداف قاعدة غوام الأميركية، مما أثار المخاوف من أن الدولة المسلحة نوويا قد تستأنف اختبار صواريخ بعيدة المدى، حيث أنه يعد الاختبار السابع الذي تجريه بيونغ يانغ منذ بداية العام، وآخر مرة أجرت كوريا الشمالية عددا كبيرا من التجارب خلال مدة زمنية قصيرة كانت في 2019 بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب (2017-2021). وكانت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان أول من أعلن عن إجراء كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى أمس الأحد، وهي سابع تجربة لبيونغيانغ هذا الشهر كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ عام 2017. وعلى صعيد أخر، حذرت كوريا الجنوبية الأحد من أن كوريا الشمالية تتبع "مسارا مشابها" لمسار العام 2017 عندما كان التوتر في ذروته في شبه الجزيرة الكورية. كوريا الشمالية كوريا صاروخ باليستي كوريا الجنوبية الوفد بوابة الوفد النووي كوريا صاروخ كوريا النووي صاروخ نووي Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر