قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن الكاتب الصحفي ياسر رزق، مقاتل وظل مقاتلا يحمل قلمه حتى اللحظة الأخيرة، معقبا :"كلنا عارفين إن الراحل كان يمر بأزمة صحية ولكنه كان يقاوم". اقرأ أيضا : الخارجية تنعى الكاتب الكبير ياسر رزق وتابع " جبر خلال تصريحاته عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن ياسر رزق عاش فترة مهمة جدا في تاريخ الصحافة المصرية وفي تاريخ مصر "، مستطردا أن الراحل عاش أصعب فترات الدولة بعد 2011 وكان شاهدا على أحداثها . وأكد أن الراحل كان شاهد أمين على أحداث الدولة الأخيرة ولم يمت إلا بعد أن قدم شهادة حق وذلك عندما ألف كتابه الأخير . واستطرد جبر أنه زامل الراحل في سفريات كثيرة، وأدى الثنائي العمرة منذ عامين،لافتا إلى أن ياسر عاش ومات يعشق مهنة الصحافة. وجدير بالذكر، أن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، توفي أمس الأربعاء 26 يناير، متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية، عن عمر ناهز ال57 عامًا. وولد الكاتب الصحفي ياسر رزق عام 1965 بمحافظة الإسماعيلية، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وكانت بدايته المهنية محررًا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم عمل محررًا عسكريًا ومحررًا لشؤون الرئاسة. وتولى رزق رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 2005، ورئاسة تحرير جريدة الأخبار عام 2011، ورئاسة تحرير جريدة المصري اليوم عام 2012، واستمر بها حتى تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم. ويعد كتاب "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، هو أخر أعمال الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، حيث صدر خلال الأيام القليلة الماضية، ويتناول فيه الفترة من يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013، ويضم الكتاب حوالي 400 صفحة، يتناول فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة، وكان هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية يكتبها الراحل عن "الجمهورية الثانية". مواضيع ذات صلة : وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق المقاتل ياسر رزق القوات المسلحة تنعى الكاتب الصحفي ياسر رزق ياسر رزق كرم جبر الوفد موقع الوفد بوابة الوفد Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر