تنسيق كليات الأزهر 2025.. مؤشرات القبول في كليات أدبي بنين PDF (قائمة كاملة)    «كي جي1» ب 2400 جنيه.. أسعار المصروفات الدراسية في المدارس التجريبية رسميًا    اليوم فرصتك الأخيرة، رابط وخطوات تسجيل الرغبات في تنسيق الدبلومات الفنية 2025    وسط أجواء روحانية، الشيخ عبد العزيز سلام يحيي ليلة محمدية بالإنشاد والمدائح في السنطة (فيديو)    نقيب المحامين: بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات قريبا    عودة الكهرباء تدريجيا إلى 7 مراكز بالشرقية بعد عطل طارئ    مع قرب بدء العام الدراسي، ارتفاع كبير في أسعار الجبن الأبيض والرومي بالأسواق    أسعار المانجو اليوم السبت، العويسي تقفز إلى 57 جنيها و8 أصناف أقل من 40    إعلام أمريكي: لقاء إيجابي بين ترامب ورئيس وزراء قطر استمر لساعتين    مواعيد مباريات اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    بعثة منتخب مصر تغادر اليوم إلى تشيلي للمشاركة في مونديال الشباب    فتح شارع 26 يوليو كليا في اتجاه كوبري 15 مايو إلى ميدان لبنان    اليوم، الجنايات تستمع لدفاع المتهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"    الجريدة الرسمية تنشر نص قرار وزير التربية والتعليم بخصوص نظام البكالوريا    عودة ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة، تحذير من طقس اليوم السبت    حسين فهمي يوقع مذكرة تعاون سينمائي بين مصر والصين    «حاقد وكاره عشان قال كلمة حق».. هجوم ناري من أحمد حسن ضد منتقدي حسام غالي    منها فقر الدم، الأعراض الشائعة لتضخم الطحال    فرنسا: التصويت التاريخى لحل الدولتين يعكس التصميم الدولى على تنفيذ خارطة طريق لسلام    مصرع وإصابة 6 أشخاص في تصادم دراجات نارية بملاكي بالقليوبية| صور    رويترز: الناتو يخطط لتعزيز دفاعاته على الجناح الشرقي لأوروبا    طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات جوية على المناطق الشمالية لمدينة غزة    حسن الرداد يرد عمليًا على سلوم حداد بفيديو مفاجئ    «الجبهة الوطنية» يشيد باعتماد الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية    تمرينك سر أنوثك.. 6 فوائد للرياضة تمنحكِ القوة والجمال    دوري نايل.. «الغازي» حكما لمباراة إنبي والأهلي    3 تصريحات ورطت فيريرا مع الزمالك في بداية الرحلة الشاقة    إسماعيل يوسف يعلق على اعتذار الخطيب عن الترشح    أدلة على استحالة الحد الأعلى لأكثر من يوم واحد.. د.محمد حافظ: توليد 5150 ميجاووات من السد الأثيوبي جزء من "شو" الافتتاح    عقوبة نصرة المظلوم بشبه دولة السيسي .. اعتقال متحدث منطقة "طوسون"- الإسكندرية مشهد متكرر!    أحمد سعد: أنا جريء وواضح مع كل الناس إلا ابنتي.. بتكسف منها جدًا    أحمد سعد يكشف رحلة تحوله مع الطب النفسي: حب الظهور أدخلني في أزمة    الشرع: سوريا تجري مفاوضات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني    منتخب مصر تحت 20 سنة يستعد للسفر إلى تشيلي لخوض كأس العالم    مدارس لتكنولوجيا الرى بالتعاون مع «التعليم»    "الجنايات" تنظر محاكمة 39 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان    ضمان وتأكيد.. سر زيارة وزير الخارجية الأمريكي ل إسرائيل اليوم (تفاصيل)    "بينهم شحاتة والونش".. الغيابات تضرب صفوف الزمالك قبل مواجهة المصري    ترتيب هدافي دوري المحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة الرابعة.. حازم أبوسنة يتصدر    موجة رفض واسعة ل«رسوم إغراق خام البليت»    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 13 سبتمبر 2025    5 أبراج «ريد فلاجز»: متناقضون يرفضون إلقاء اللوم عليهم ويحملون مشاعر انتقامية    «البحوث الإسلامية» يحذر من خطورة تراجع القيم والتشكيك فى ثوابت الدين    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم السبت 13 سبتمبر 2025    محافظ الجيزة يقود اجتماعًا حاسمًا لتنظيم الإعلانات وتعظيم موارد المحافظة.. صور    حسام موافي يحذر من مخاطر ارتفاع الضغط ومضاعفاته على القلب    مخاطر «فقع الحبوب» بعد تورم وجه صديقة نيمار: تصل لشلل عضلات العين وإعاقة وصول الدم للمخ    تحذير من «كبسولات غسالات الأطباق».. دراسة تكشف تأثيرها على الأمعاء    مصرع تاجر مخدرات في تبادل النيران مع الشرطة بقرية الدير بقنا    أمانة وشهامة.. مصطفى عثر على أكثر من مليون جنيه ورَدّها لصاحبها ورفض المكافأة    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مصر ترحب باعتماد قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين.. و142 دولة تصوت فى الأمم المتحدة لصالح قرار إقامة دولة فلسطينية    "وسع وسع".. النجم أحمد سعد يشعل ستوديو "معكم" وتصفيق حاد من الجمهور.. فيديو    اليوم.. محاكمة التيك توكر خالد الرسام بتهمة نشر الفسق والفجور    أنغام النيل تلتقي بتراتيل الهان.. الأوبرا تحتفي ب30 عامًا من الصداقة المصرية الكورية| صور    ما حكم من لا تقدر على كفارة اليمين ولا الصيام؟.. أمين الفتوى تجيب    ما طريقة وضع الميت أثناء صلاة الجنازة؟.. الإفتاء توضح    "منهج النبى (ص) فى تقويم السلوك".. قوافل دعوية للواعظات بالإسكندرية    دعاء فجر يوم الجمعة.. لحظة تفتح أبواب الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرف على الفرق بين المعجزة والكرامة
نشر في الوفد يوم 26 - 01 - 2022

يسأل الكثير من الناس عن الفرق بين المعجزة والكرامة فأجاب الشيخ صالح المنجد وقال الفرق بين المعجزة والكرامة: أن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة. بخلاف الكرامة فإن صاحبها لا يدعي النبوة وإنما حصلت له الكرامة باتباع النبي والاستقامة على شرعه. فالمعجزة للنبي والكرامة للولي. وجماعهما الأمر الخارق للعادة.
وذهب بعض الأئمة من العلماء: إلى أن كرامات الأولياء في الحقيقة تدخل في معجزات الأنبياء لأن الكرامات إنما حصلت للولي باتباع الرسول، فكل كرامة لولي هي من معجزات رسوله الذي يعبد الله بشرعه.
ومن هذا يتبين أن إطلاق المعجزة على خوارق الأنبياء والكرامة على خوارق الأولياء معنيان اصطلاحيان ليسا موجودين في الكتاب والسنة وإنما اصطلح عليهما العلماء فيما بعد وإن كانا في مدلولهما يرجعان إلى ما تقرر في النصوص من الحق.
مما يتعلق بتمييز الكرامة عن غيرها من خوارق العادات؛ التمييز بين الولي الذي يجوز أن تحدث له الكرامة، وبين من هو أعلى منه منزلة؛ وهو النبي، أو من يدعي مثل منزلته كذباً وبهتاناً،
وهو المشعوذ والساحر وغيرهم.
فأما الفرق بين النبي والولي من جهة الخارق الذي يجري على يد كل منهما، فقد علمنا أن النبي تجري على يده المعجزات، وهي نوعان، سماها ابن تيمية معجزات كبرى، وهي دليل صدقه، ونوع من التوابع والنوافل سماها معجزات صغرى.
والولي تحدث على يده الكرامات، وقد تشتبه بالمعجزات الصغرى، أو تماثلها، ولكن النبي يختص بالعصمة دون الولي، فالمعجزة للنبي دليل على عصمته من الخطإ فيما أرسل من أجله؛ وهو التشريع.
أما الولي فكرامته إنما تدل على صدق النبي الذي آمن به هذا الولي، واتبعه في شريعته، ولا تدل بحال على عصمته هو من أن يخطئ في بعض أعماله أو عباداته أو توجيهاته لأنه لم يرسل ويصطف من الله –عز وجل- لهذا الغرض كالنبي، وإنما هو مجتهد فيه، أما النبي فقد اصطفاه الله من عباده لهذا الغرض.
الكرامة تدل على الولاية، لكنها لا تدل على العصمة:
ومن هنا وجبت طاعة النبي مطلقا، بينما لا تجب طاعة الولي مطلقاً، إلا فيما عليه دليل شرعي واضح، وفارق آخر بين المعجزة والكرامة؛ هو أن الكرامة تحدث بحسب حاجة الولي، فإذا احتاج إليها لتقوية إيمانه؛ جاءه منها ما يكفيه لتقوية إيمانه، أو احتاج إليها لفك ضيق عليه، أو على من يدعو له؛ جاءه من ذلك ما يفرج كربته ويجيب دعاءه، بخلاف المعجزات؛ فإنها لا تكون إلا لحاجة الخلق وهدايتهم.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ما نصه: (وكرامات الصالحين تدل على صحة الدين الذي جاء به الرسول، ولا تدل على أن الولي معصوم، ولا على أنه يجب طاعته في كل ما يقوله.
ومن هنا، ضل كثير من الناس من النصارى وغيرهم؛ فإن الحواريين –مثلاً- كانت لهم كرامات، كما تكون الكرامات لصالحي هذه الأمة فظنوا أن ذلك يستلزم عصمتهم، كما يستلزم عصمة الأنبياء فصاروا يوجبون موافقتهم في كل ما يقولون وهذا غلط).
والحقيقة أن كثيراً من المسلمين –أيضا- قد وقع فيما وقع فيه النصارى من الخطإ الذي ذكره ابن تيمية، فبمجرد أن يشتهر شخص بشيء من الكرامات ترتفع درجة الثقة في أقواله، وتوجيهاته، وأوامره، ونواهيه، إلى حد أن أكثر الناس لا يقبل فيها جدلاً البتة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.