مصرع وإصابة العشرات من جبهة تيجراى.. و«بايدن» يعرب عن قلقه ارتكبت الحكومة الإثيوبية، أمس، مجزرة جديدة بحق جبهة التيجراى وقال شهود عيان والسلطات المحلية إن ما لا يقل عن 17 شخصاً لقوا حتفهم، أغلبهم من النساء، إضافة إلى عشرات الجرحى فى بلدة ماى تسيبرى، وذلك فى غارة جوية شنتها إثيوبيا على إقليم تيجراى. جاء ذلك عقب غارة أسفرت عن سقوط 56 قتيلاً و30 مصاباً آخرين، بينهم أطفال، فى مخيم للنازحين فى تيجراى الجمعة الماضية. يأتى الهجوم بعد إفراج الحكومة الإثيوبية عن العديد من مسئولى المعارضة من جبهة تحرير شعب تيجراى وأحزاب أخرى، ودعوتها إلى مصالحة وطنية. وأكد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراى غيتاتشو رضا عبر تويتر أن الجيش الإريترى شنّ هجمات ضد مقاتليهم فى شمال غرب تيجراى. واتهم «رضا» إريتريا بالسعى إلى تخريب كل جهود صنع السلام فى المنطقة. وقاتلت قوات إريترية لدعم القوات الحكومية الإثيوبية ضد المتمردين، وسبق أن اتُهمت بارتكاب فظائع بينها حوادث اغتصاب ومجازر فى تيجراى. وأعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن مخاوفه بشأن الضربات الجوية فى الصراع المستعر بشمال إثيوبيا، وبشأن قضايا حقوق الإنسان، وذلك خلال اتصال عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد. وقال البيت الأبيض فى بيان بعد محادثات الزعيمين: «عبر الرئيس بايدن عن مخاوفه من استمرار سقوط قتلى وجرحى مدنيين والمعاناة، بسبب استمرار الأعمال العدائية، بما فيها الضربات الجوية فى الآونة الأخيرة». وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وآبى بحثا الحاجة لمعالجة المخاوف ذات الصلة بحقوق الإنسان لجميع الإثيوبيين المتضررين بما فى ذلك المخاوف بخصوص احتجاز الإثيوبيين بموجب حالة الطوارئ. وأوضح البيت الأبيض أن بايدن أشاد بإطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين فى الآونة الأخيرة. واستبعدت الولاياتالمتحدة إثيوبيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك عقب تهديد الرئيس بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان فى تيجراى. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى بيان له إن الهجوم على بلدة ديديبت فى شمال غرب تيجراى: «أدى إلى إصابات كثيرة فى صفوف المدنيين بين قتيل وجريح» بحسب معلوماته الأولية. وأضاف أن شركاء فى المجال الإنسانى علقوا نشاطهم فى المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بضربات طائرات مسيّرة. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية : إن نقص الإمدادات الأساسية، وخصوصاً الإمدادات الطبية والوقود، يعرقل عملية معالجة الجرحى ويؤدى إلى الانهيار شبه التام للنظام الصحى فى تيجراى. ووصف مكتب الشئون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية الهجمات بأنها غير مقبولة، داعياً عبر تويتر إلى وضع حد فورى للأعمال العدائية والإسراع إلى إطلاق حوار وطنى جامع، والسماح بوصول المساعدات بدون عوائق إلى جميع المناطق الإثيوبية التى تحتاج إليها. وجددت هنرييتا فور، مديرة اليونيسف، دعوتها إلى الوقف الفورى للأعمال العدائية. وقالت: «نحث جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز فى الأسابيع العديدة الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنسانى وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى». وكان مفوض الأممالمتحدة السامى لشئون اللاجئين، فيليبو جراندى، قد أعرب فى بيان سابق، عن حزن عميق بعد أن علم بمقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان، يوم الأربعاء الماضى فى غارة جوية أصابت مخيم ماى عينى للاجئين فى شمال إثيوبيا. الحكومة الإثيوبية الصراع المستعر بشمال إثيوبيا قضايا حقوق الإنسان اتصال عبر الهاتف الهجوم Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر التالي الأردن تسجل 16 حالة وفاة و2930 إصابة جديدة بفيروس كورونا جار تحميل الخبر التالي