قالت عالمة الاحياء البحرية تينا جورالتي تعيش في شرم الشيخ منذ 6 اعوام انها لم تعهد في حياتها هجوما لاسماك القرش مثل تلك الذي حدث في الايام الاخيرة، واعربت عن صدمتها من وقوع هذا العدد من الحوادث ومقتل سائحة المانية. وأضافت تينا جور وفقا لموقع شبيجل اون لاين :"انها لا تستطيع ان تفهم لماذا تصرفت اسماك القرش بهذه الطريقة لأن هذا غير طبيعي ، وأن البشر ليسوا ضمن قائمة فرائسها. ونقل الموقع عن وزيرالسياحة زهير جرانة قوله.."ان هجوم القرش في مثل هذاالمكان غير طبيعي وقد طلبت الحكومة المصرية من 4خبراء امريكيين بحث هذه الظاهرة واين تكمن اسبابها". وحسب ما يرى الخبراء فان هذا النوع من القرش يتجنب عادة الاقتراب من السواحل بل من طبيعته ان يبقى في المياه المفتوحة . وبالنسبة لفرضية ..أن عمليات الصيد الجائرة هي التي دفعت بتلك الاسماء للبحث عن غذائها على مقربة من الشواطئ ،ذهبت جور الى القول ان هذه الفرضية ضعيفة ، لان البحر الاحمر هو اغنى بحار العالم بالاسماك ، وان كان هذا سببا فيجب ان تكون هذه الظاهرة اكثر وضوحا في البحر المتوسط الذي يعاني بشكل اكبر من عمليات الصيد الجائر. وارجع البعض سبب هذه الظاهرة الى ما يرويه شهود عيان عن مشاهدتهم حالات القاء جيف الاغنام على مقربة من مكان الحادث عند رأس محمد بصورة غير شرعية وهوالأمرالذي اغرى اسماك القرش الى القدوم باتجاه الشواطئ ، وتلك الجيف تعد بمثابة غنيمة باردة لاسماك القرش ، وبعد تناول القرش لتلك الغنيمة الباردة يدفع ذلك باسماك القرش الى التخلي عن الحياء الذي كانت تتحلى به تجاه الانسان وتصبح عدوانية وتهاجمه. و حجم المجازفة بالقاء مثل تلك الجيف فى الماء يتضح من خلال تجارب مشروع الشرق في جنوب افريقيا مع اسماك القرش البيضاء ، حيث تم القاء اشكال مختلفة في الماء ، وما ادهش الخبراء هو ان اسماك القرش لم تلق اي بال لاختلاف الاشكال بمجرد انتهاء الغذاء في الماء واصبحت تلك الاسماك فجأة تهاجم اي شيء امامها ويصل اليه فكها . واشار الموقع الى وجود خمسة عوامل لمهاجمة الحوت للانسان وهى : الارتباك والحيرة بسبب وجود روائح غير مالوفة مثل حمل الانسان لكاميرا تحت المياه وابداء اشارات اليكترونية يصعب السيطرة عليها من الانسان وتجذب الحيتان . 2 والمنافسة بين الحيتان على الطعام فى منطقة محددة . و عوامل شخصية باختلاف طبيعة الحوت من زوج وزوجته من نفس الفصيلة فى التعامل مع الموقف . وذكرالموقع أن حوالى 10 آلاف منفذ للغطس فى البحر الاحمر يوميا، ومنذ عام 1976 لم تحدث حالات مهاجمة الحوت للانسان الا فى 10 حالات توفيت وكان اغلبهم يحملون اسماكا فى خطافات مما جذب هذه الحيتان لافتراسها .