قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية والتي نظمها مجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، عددًا من الأفكار لتعزيز استخدام اللغة العربية، والحفاظ عليها ونشر علومها بين فئات الشباب والنشء. اقرأ أيضًا.. مرصد الأزهر: العالم المعاصر يتعطش لترسيخ قيم التسامح أوضح الضويني أن من هذه الأفكار أن ينطق الدبلوماسيون العرب باللسان العربي في المحافل الدولية، والأوساط السياسية، وأن تفعل التشريعات الخاصة بحماية اللغة العربية والنهوض بها، بما يجعلها حاضرة في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية. وتابع: وأن تعمل الدوائر التربوية على إيجاد صيغ وبدائل مرغبة للنشء في دراستها والتكلم بها، وضرورة توفر إرادة حقيقية وقرار بآليات تنفيذية يعنى بتعريب العلوم المعاصرة، وأن تصطبغ الرسالة الإعلامية بالصبغة اللغوية الفصحى. وتأتي ندوة "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، في إطار اهتمام الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بها وغير الناطقين، وتعد العربية أغنى لغات العالم، بما تتضمنه كل أدوات التعبير في أصولها، ولما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مر التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مر العصور والأزمنة؛ بل وأثرت في غيرها من اللغات الأخرى. موضوعات ذات صلة حصاد "البحوث الإسلامية" في مجال الدعوة خلال 2021 أمين "البحوث الإسلامية": خدمة الفتوى تسعى لتعزيز جهود إرساء السلام المجتمعي ومحاربة الفكر المتطرف برنامج التوعية الأسرية ووزارة الشباب في لقاء جماهيري بجامعة السويس لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news