أعلن الدكتور نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان - مقاطعته الدعوة الموجهة له اليوم لحضور مؤتمر للمجلس القومى لحقوق الإنسان. وقال جبرائيل ، حول أسباب مقاطعته:" مجلس حقوق الإنسان هو مجلس إخوانى من الدرجة الأولى، ولا يمكن أن يؤدى رسالته الحقوقية فى ظل أخونة مفاصله"، وتساءل جبرائيل كيف يستجيب لدعوة المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى يصف فى تقريره أحداث بورسعيد؟، وما وقع من شهداء فيها بأنهم بلطجية". كما تساءل جبرائيل كيف يشكل المجلس القومى لحقوق الإنسان لجنة لبحث أوضاع الأقباط المعتقلين فى ليبيا بعد وصول جثة أحدهم إلى مصر؟. وتابع فى بيانه،“ كيف نطمئن لهذا المجلس وأن رئيسه هو الذى كان رئيسًا لتأسيسية الدستور المختلف عليه بين مختلف طوائف الشعب؟، وأيضا أين دور المجلس القومى لحقوق الإنسان من الاعتداء على دور العبادة القبطية، وخطف القاصرات المسيحيات؟، وأيضا كيف نطمئن إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان وبه أحد الدعاة الذى يكيل الاتهامات تلو الاتهامات للمسيحيين، ويصفهم بأنهم ضد الدولة المصرية “. وأضاف جبرائيل“ إن مجلسًا كهذا لا يعبر سوى عن فصيل واحد وهو الإخوان المسلمين، وما يتبعونه لا يمكن أن تكون له المصداقية لدى الشعب المصرى بكل طوائفه”.