احتفلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى هيئة المحطات النووية، بالعيد السنوى الأول للطاقة النووية بمصر بمركز المنارة بقاعة المؤتمرات، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والعديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية وجميع وسائل الإعلام. اقرأ أيضًا.. نقيب المهندسين يشارك في احتفالية العيد السنوي الأول ليوم الطاقة النووية ويتمثل الهدف من إطلاق العيد السنوي للطاقة النووية في التوعية بأهمية هذا الملف، فقد أهتمت مصر بملف الطاقة النووية منذ الستينيات لما له من أهمية. سبب الاحتفال ويمثل 19 نوفمبر الذى حددته الوزارة العيد الأول للطاقة النووية 19 نوفمبر من كل عام يوم تاريخى فى حياة المصريين ، حيث شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وإطلاق إشارة البدء فى تنفيذ المشروع. نسبة التصنيع المحلي وتشارك مصر في محطة الضبعة بصورة محلية من أول لآخر مفاعل، بنسبة تصنيع محلي تبدأ من 20%، مؤكدًا أن الدولة لا تعتمد على مصدر واحد للطاقة، وإنما تستهدف تنويع مصادرها ما بين المتجددة والتقليدية والنووية. وأشار متحدث الكهرباء، إلى أن الوزارة تعمل في ملف محطة الضبعة النووية في أكثر من مسار، موضحًا أنها قدمت المستندات للحصول على إذن الإنشاء، بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مميزات المحطة النووية وتعتبر أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على أعلى معايير الامان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الاعلى امان و الاحدث بالعالم. شروط سياسية لا تقبل مصر أى شروط سياسية أو غيرها لإقامة المحطة النووية، حيث أن هيئة المحطات النووية هى المالك والمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية فى مصر. الرصيف البحري ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحري لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة قريبا، كاشفا أنه تم توقيع عقد تنفيذه في يونيو 2020 وبدء تفعيله منذ يوليو 2021 بمدة تنفيذ تبلغ 21 شهرا. لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا