رفع الجيش السوداني، اليوم الأحد، القيود عن تحركات رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل. اقرأ أيضًا.. الولاياتالمتحدة تؤكد دعمها للتحول الديموقراطي فى السودان ووفقًا للقناة فإن عبد الله حمدوك، في طريقه إلى القصر الجمهوري للقاء قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان. وكان الجيش السوداني قد أعلن في 25 أكتوبر الماضي فرض حالة الطوارئ وحل الحكومة، والمجلس السيادي السابق، وتوالت الدعوات الدولية والإقليمية من أجل إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، والشراكة بين المكون العسكري والمدني اللذين أدارا الحكم في البلاد منذ العام 2019. وفي سياق متصل، شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على تمسكه بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية. وأكد البرهان خلال لقائه بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي في حرصه على إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد، وصولًا لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو 2023". وأشار إلى "حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى". وتطرق البرهان لمسألة المعتقلين السياسيين، وقال إن "خطوات إطلاق سراحهم قد بدأت بالفعل، وأي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه". من جانبها، استمعت المسؤولة الأميركية للرؤية السياسية التي طرحها البرهان حول المسار الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة. وأشارت إلى "حرص الولاياتالمتحدة ودعمها للتحول الديمقراطي بالبلاد وإنجاح الفترة الانتقالية"، ونوهت إلى "الاهتمام الذي يوليه الرئيس جو بايدن شخصيًا لما يدور في السودان، وحرصه على إنجاح الفترة الانتقالية وصولا للديمقراطية المنشودة".