اضطر اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد لمغادرة مبنى ديوان عام المحافظة اليوم الجمعة بعد هجوم المواطنين عليه ورفضهم لتواجده والنقاش معهم لتهدئة الأجواء. ورغب "عبدالله" في التحاور مع المواطنين اللذين يحاصرون مبنى المحافظة في ظل وجود اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى، إلا ان المتظاهرين رفضوا وجوده ورحبوا بالجيش. وكانت قوات الأمن والشرطة في مديرية أمن بورسعيد قد رضخت للضغوط الشعبية التى مارسها المتظاهرون عليهم، وقررت إخلاء مديرية الأمن من قوات الشرطة المتواجدة بها وتسليمها للجيش. وأشرف اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني بنفسه على تسلم المديرية من الشرطة حفاظاً على عدم تصادم المتظاهرين في محيط مديرية الأمن بالقوات المتواجدة أمامها لتأمين المديرية. وقامت الشرطة بنقل قواتها وأفردها وأدواتها التى كانت بداخل المديرية إلى قطاع الأمن المركزي بحي الضواحي في بورسعيد بعيداً عن مواقع الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.