قررت وزارة الخارجية الأمريكية، سحب اسم الناشطة سميرة إبراهيم الشهيرة ب - فتاة قضية كشف العذرية - من قائمة النساء العشر اللواتي ستكرمهن في احتفال في وزارة الخارجية يجري اليوم الجمعة بحضور السيدة الأولى ميشيل أوباما ووزير الخارجية جون كيري. ياتى ذلك بسبب تغريدات نشرت على حساب سميرة إبراهيم على "تويتر" على مدى الأشهر الماضية، وُصفت بالمعادية للولايات المتحدة، ومؤيدة للعنف ضد اليهود. وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية بعد الإعلان عن خبر سحب ترشيح سميرة إبراهيم: "تم اختيار سميرة إبراهيم أساساً بسبب شجاعتها التي أبدتها أثناء احتجاجات ميدان التحرير. كما تعرفون لقد تعرضت للعنف الحقيقي البوليسي وتم احتجازها، ولكنها لم تتكلم فقط بصراحة وعلناً عما حدث، بل أصبحت قيادية في بلادها، ومن المطالبات بمعالجة العنف الموجه ضد النساء والاعتداءات على حقوق الإنسان، وعلى هذا الأساس تم اختيارها بالأصل". والمثير ان سميرة إبراهيم تبرأت من هذه التغريدات وقالت في تغريدة اخرى على "تويتر": "تمت سرقة حسابي أكثر من مرة، وأي تغريدة عن العنصرية والكراهية ليست أنا".! واعلنت وزارة الخارجية الامريكية إنها تحقق في القضية. كانت القضية قد انفجرت عقب نشر خبر فى صحيفة "ويكلي ستاندارد" الامريكية تحت عنوان :"ميشيل أوباما وجون كيري سيكرمان معادية للسامية". تضمن الخبر التغريدات المثيرة، منها تغريدة نشرت بعد الحادثة التي قتل فيها خمسة سياح إسرائيليين في بلغاريا والتي جاء فيها "انفجار في حافلة تقل إسرائيليين في مطار بورغاس البلغاري على البحر الأسود. يااااااااامسهل النهارده اليوم حلو أوي، الأخبار الحلوة كتير"، وتغريدة أخرى قالت "لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها.. هتلر". وفي ذكرى الحادي عشر من سبتمبر نشر على حساب سميرة إبراهيم على "تويتر": "النهاردة ذكرى 11 سبتمبر كل سنة وأمريكا محروقة". كانت سميرة إبراهيم واحدة من بين ثلاث نساء عربيات سيتم تكريمهن. والأخريات هن فارتوون أدان، المديرة التنفيذية لمركز إلمان للسلام وحقوق الإنسان في الصومال، ورزان زيتونة، وهي محامية حقوق الإنسان ومؤسسة لجان التنسيق المحلية في سوريا.ونشرت مجلة "اتلانتك" الامريكية خبرا يشير إلى أن متحف الهولوكوست في واشنطن، الذي يمجد ضحايا المحرقة النازية، ويحذر من نتائج معاداة السامية، قد لفت نظر وزارة الخارجية الامريكية للأمر. وقالت المجلة الامريكية ان ادارة المتحف تم لفت نظرها لهذه التغريدات من قبل ناشطين مصريين آخرين، حسب المقال.!!!