أزمة نقص الأسمدة في بني سويف عادت من جديد تطل براسهاعلى سطح الأحداث أدى إلى حاله من الغضب بين المزارعين، واتهم أصحاب الأراضى فى معظم القري من عدم وجود جمعيات زراعية في قراهم، مما يجعل الحصول علي احتياجاتهم من الأسمدة أمراً بالغ الصعوبة، ويضطرون إلي اللجوء لجمعيات قري مجاورة لشراء احتياجاتهم من الاسمده للزراعات الشتويه، وطالبوا بإقامة جمعية تخدم هذه القري. وقال رجب عبدالحميد مزارع من مركز ناصر فوجئنا خلال سبتمبر وأكتوبر بعدم صرف الأسمدةمن الجمعيات الزراعية أو البنك، بحجة أن أصدر منشوراً بأن المحاصيل الصيفية انتهت، و أن هناك محاصيل تزرع في سبتمبر وأكتوبر، واتهم رجب المسؤولين بصرف الأسمدة التي توفرها الدولة لكبار الملاك وأصحاب الحيازات الكبيرة بالأسعار المدعمة. وأضاف عاطف يونس مزارع إن المشكلة الأساسية التي يعاني منها الفلاح هي العجز الشديد في توفير كمية السماد التي تلبي احتياجاته، فيضطر إلي اللجوء إلي السوق السوداء لشراء السماد بأعلى الأسعار التي قفزت خلال الأيام الأخيرة بنسبة كبيرة، وظهر ذلك واضحا في ارتفاع أسعار شيكارة اليوريا والنترات ليصل إلى 1000جنيها للشيكارة وهو ما يهدد الزراعات ويؤدي الى نقص المحاصيل الشتويه وطالب أجهزة الدوله بالتدخل لتوفير الأسمده بالجمعيات الزراعيه ولاصحاب الحيازات الصغيره حفاظا على المحاصيل الاساسيه ومواجهة بيع الأسمده بالسوق السوداء بكل حزم . وقد دعا المهندس عمر حسن وكيل وزارة الزراعة الادارة العامه للمكافحه الرقابه على المبيدات والمخصبات الزراعيه بالمرور على بعض محلات المبيدات والاسمدة بنواحى مركز بنى سويف وتم ضبط 2 محل غير مرخصه بهم 125 عبوة غير مسجله بوزارة الزراعة وتم التنبيه بازالة هذه المخالفات وسرعة انهاء اجراءات الترخيص على وجه السرعة وقام بالمرور المهندس كمال عثمان مدير عام المكافحة والمهندس محمد امين رئيس قسم الرقابه على المبيدات والاسمدة والمهندس محمد عبدالعزيز رئيس قسم المكافحة البستانية.