الطيار المنصورى: نفذت «مناورة الموت» فى أطول معركة جوية    أيقونات نصر أكتوبر    فيضانات فى السودان بسبب التشغيل العشوائى ل«السد»    الخميس 9 أكتوبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر    «الحصاد الأسبوعي».. نشاط مكثف لوزارة الأوقاف دعويا واجتماعيا    سعر اليورو اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 أمام الجنيه في البنوك المصرية    سيناء على خريطة التنمية الشاملة    خطة ترامب للسلام طوق النجاة الأخير    مصر تلبى النداء    منذ فجر اليوم .. 6 شهداء فى غارات الاحتلال على غزة بينهم 4 من منتظرى المساعدات    في مواجهة منتخبي جيبوتي وغينيا بيساو .. حسام حسن يراهن على رامي ربيعة صخرة دفاع العين لحسم التأهل للمونديال    تأجيل دعوى متجمد نفقة جديدة ب 150 ألف جنيه تلاحق إبراهيم سعيد لجلسة ل12 أكتوبر    «روزاليوسف» وتمهيد الطريق لعبور أكتوبر 73    أسعار الفراخ في أسيوط اليوم الأحد 5102025    إسرائيل تعترض صاروخًا أُطلق من اليمن دون وقوع أضرار    السوريون يدلون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس الشعب    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 5 أكتوبر 2025    بعد خماسية الريال وفرانكفورت.. موعد مباراة أتلتيكو ضد سيلتا فيجو والقناة الناقلة    رحيل فيريرا عن الزمالك.. مفاجآت في توقيت الإعلان والبديل بعد التعادل مع غزل المحلة    هشام حنفي: جماهير الزمالك فقط هي من تقف بجانب النادي حاليًا    بمناسبة يومهم العالمي.. خلف الزناتي يوجه رسالة للمعلمين    إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بطريق «السعديين منيا القمح» بالشرقية    مصرع شخص وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بطريق شبرا بنها الحر    أسعار الفاكهة اليوم الأحد 5 أكتوبر في سوق العبور للجملة    وزارة الصحة تكثف توفير الخدمات الطبية وأعمال الترصد في عدد من قرى محافظة المنوفية تزامناً مع ارتفاع منسوب مياه نهر النيل    رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حماة الأرض" لبحث أوجه التعاون المشترك    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاحد 5-10-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    في 5 أماكن.. تعرف على أماكن الكشف الطبي لمرشحي مجلس النواب بسوهاج    اليوم.. محاكمة 5 متهمين في قضية «خلية النزهة الإرهابية» أمام جنايات أمن الدولة    متى يبدأ التشعيب في البكالوريا والثانوية العامة؟ التفاصيل كاملة    المطرب اللبناني فضل شاكر يسلم نفسه إلى الجيش    قدمها في حفل مهرجان نقابة المهن التمثيلية.. تامر حسني يستعد لطرح «من كان يا مكان»    مواقيت الصلاة اليوم الاحد 5-10-2025 في محافظة الشرقية    136 يومًا تفصلنا عن رمضان 2026.. أول أيام الشهر الكريم فلكيًا الخميس 19 فبراير    المملكة المتحدة: ندعم بقوة جهود ترامب للتوصل لاتفاق سلام في غزة    حماس: المجازر المتواصلة في غزة تفضح أكاذيب نتنياهو    السيسي يضع إكليل الزهور على قبري ناصر والسادات    بيراميدز يسعى للتأهل لدور 32 بدوري أبطال أفريقيا على حساب الجيش الرواندي، اليوم    عمر كمال يبدأ مرحلة جديدة.. تعاون مفاجئ مع رامي جمال وألبوم بعيد عن المهرجانات    مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة.. بيراميدز وبرشلونة والسيتي    استقرار نسبي..اسعار الذهب اليوم الأحد 5-10-2025 في بني سويفى    «اللي جاي نجاح».. عمرو سعد يهنئ زوجته بعيد ميلادها    صبري عبد المنعم يخطف القلوب ويشعل تريند جوجل بعد تكريمه على كرسي متحرك    شوبير يكشف موعد إعلان الأهلي عن مدربه الجديد    «مش عايزين نفسيات ووجع قلب».. رضا عبدالعال يشن هجومًا لاذعًا على ثنائي الزمالك    اعرف تردد مشاهدة "قيامة عثمان" بجودة HD عبر هذه القناة العربية    تشييع جثامين 4 ضحايا من شباب بهبشين ببنى سويف فى حادث الأوسطي (صور)    لسرقة قرطها الذهبى.. «الداخلية» تكشف حقيقة محاولة اختطاف طفلة بالقليوبية    أذكار النوم اليومية: كيف تحمي المسلم وتمنحه السكينة النفسية والجسدية    أبواب جديدة ستفتح لك.. حظ برج الدلو اليوم 5 أكتوبر    سلاف فواخرجى تكشف عن تدمير معهد الموسيقى فى سوريا    لعلاج نزلات البرد.. حلول طبيعية من مكونات متوفرة في مطبخك    أعراض متحور كورونا «نيمبوس» بعد تحذير وزارة الصحة: انتشاره سريع ويسبب آلامًا في الحلق أشبه ب«موس الحلاقة»    اندلاع حريق في «معرض» بعقار سكني في شبرا الخيمة بالقليوبية    دراسة حديثة: القهوة درع واق ومُرمم لصحة الكبد    كيف نصل إلى الخشوع في الصلاة؟.. الدكتور يسري جبر يوضح    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025    هل التسامح يعني التفريط في الحقوق؟.. الدكتور يسري جبر يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقص الأسمدة صداع مزمن فى رأس مزارعي الفيوم
نشر في الوفد يوم 12 - 11 - 2021

يعاني مزارعي محافظة الفيوم من مشكلة نقص الأسمدة بالرغم من البدء في زراعة المحاصيل الشتوية ومن أهمها محصول القمح والذي يعد هو المحصول الرئيسي بالمحافظة ومحصول البرسيم والذي يستخدمه المزارعين لسد حاجة الثروة الحيوانية وتخفيض الاعتماد على الأعلاف غالية الثمن بالإضافة إلى محصول الفول البلدي ومحصول بنجر السكر نظرا لوجود مصنع سكر البنجر بالمحافظة ومازال المزارعين ينتظرون صرف مستلزمات الإنتاج من الجمعيات الزراعية التابعين لها عن الموسم الشتوي خاصة بعد وصول جزء من الأسمدة الى غالبية الجمعيات من سماد اليوريا وسماد النترات مما أثار التساؤلات لديهم حول السبب الرئيسي لنقص الأسمدة بصفة عامة وكذلك تخفيض الكميات المقررة لكل فدان قياسا بالعام الماضي مما يجعل المزارعين مضطرين الى شراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار جنونية
انتقلت (الوفد) للوقوف علي حقيقة الأمر والتقينا الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم والذي أكد على استعداد المديرية التام لصرف الأسمدة للمزارعين ولكن تجرى الان عملية حصر المساحات الفعلية لضمان وصول الأسمدة لمستحقيها وان كل قيراط تمت زراعته سيقوم بصرف الاسمدة المقررة له خاصة بعد إلزام وزارة الزراعة للشركات المنتجة للاسمدة بتوريد حصتها كاملة للوزارة والوفاء بمتطلبات السوق المحلي وسوف يتم توزيع الأسمدة وعمل متابعة يومية وشهرية لعمليات التوزيع من خلال عمل مؤسسي متكامل وتابع ان احد اهم اسباب تأخر الصرف هو عمل معاينات علي ارض الواقع لمنح الأسمدة للمزارعين الذين يزرعون الأرض بالفعل وننسق مع المحافظة والاجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات المائية والمرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجار السوق السوداء ومراجعة التصاريح التي تسمح بنقل الأسمدة المدعومة.
وأوضح انه هناك مساحات واسعة تم التعدي عليها بالبناء المخالف وتقوم الجمعيات الزراعية والإدارات المركزية بتعديل الحيازات طبقا للمساحات المنزرعة فعلياً قبل إستخراج كارت الفلاح الذكي مع إلزام الجمعيات الزراعية بعدم صرف الأسمدة للمزارعين الذين لايحملون الكارت لضمان وصول مستلزمات الإنتاج الى مستحقيها وطبقا للمعاينة الفعلية التى تم إدراجها من خلال كارت الفلاح.
وأكد المهندس ماهر ابورحيل مدير إدارة اطسا الزراعية أن الأسمدة دائما ما تكون متواجدة بالفعل في الجمعيات مع بداية زراعة المحاصيل الشتوية ويتم نقلها إلى الجمعيات بالقرى بالتزامن مع تجهيز كشوف حصر المساحات بالحدود الأربعة وان مقرر كل فدان خلال هذه الفترة هو عدد 4 شكائر من سماد اليوريا 46% أو سماد النترات 33% بسعر 168جنيه لشيكارة اليوريا ومبلغ 163.5 لشيكارة النترات بالإضافة إلى مبلغ 20 جنيه خدمات على الفدان سنويا بواقع 10 جنيهات في كل موسم صيفي وشتوى
وأضاف المهندس محمود خميس مدير جمعية شدموه الزراعية بأن أحد أهم أسباب تأخر الصرف هو عدم وجود موظفين ومشرفيين زراعيين بالجمعيات بسبب خروج العديد علي المعاش وعدم وجود بديل مما جعل من عملية الحصر الفعلي علي ارض الواقع صعبة علي مسؤول او اثنين في كل جمعية وأضاف بأنه يتم توزيع الكميات التى يتم توريدها الى الجمعية فور وصولها وذلك حسب الكمية وحجم الحيازة حتى يتمكن الجميع من استلام الأسمدة ولو على مرحلتين فى الموسم الزراعي.
ويقول خليل احمد خليل مزارع من جمعية السعدة أن الأسمدة لم تصل الى المزارعين حتى الآن بالرغم من زراعة المحاصيل الشتوية وعلى رأسها القمح والبرسيم والبنجر مما تسبب في ارتفاع سعر شيكارة الأسمدة في السوق السوداء ووصلت الى 450 جنيه ولو تم توزيع الأسمدة في بداية الموسم الزراعي سوف يتم القضاء على تجارة السوق السوداء التى أرهقت الفلاح وتسببت في ارتفاع تكاليف الإنتاج على المزارعين وبذلك أصبح المحصول لايغطي التكاليف وحتى بعد إعلان الحكومة عن رفع سعر أردب القمح إلى 820 جنيها بسبب أسعار الأسمدة ومع بداية كل موسم ننتظر صرف الاسمدة بفارغ الصبر حتى لا نضطر إلى اللجوء إلى تجار السوق السوداء أو تأخير زراعة المحصول عن موعده وهو مايخالف الدورة الزراعية ويؤثر بالسلب على إنتاجية المحاصيل.
وتحدث محمد عبدالعظيم مزارع من قرية منشأة عبدالمجيد قائلا قمت بزراعة خمسة أفدنة من محصول القمح ولم أتمكن من صرف حقى في الأسمدة وتكررت نفس المشكله في محصول
البنجر ولم نستطيع صرف الأسمدة مما جعلنا مضطرين إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار وصلت إلى 500 جنيه للشيكارة الواحدة فى بعض المناطق ونطالب مديرية الزراعة بالفيوم بتوزيع الاسمدة مع بداية الزراعة مع الإلتزام بالتوزيع العادل لكافة المساحات والمحاصيل.
وقال خالد أبورقيبة نقيب الفلاحين أن مشكلة نقص الأسمدة ترجع إلى عدة أسباب ومنها عدم تشغيل المصانع المتوقفة والتأخر في منح التراخيص اللازمة لإنشاء مصانع جديدة لتوفير الكميات المطلوبة للسوق المحلي بالإضافة إلى جشع تجار السوق السوداء والذين يحصلون على الأسمدة عن طريق بعض الموظفين بالجمعيات عن طريق صرف الأسمدة للحيازات الوهمية التى تم البناء عليها أو تبويرها وبيعها إلى تجار السوق السوداء ونطالب بتشديد الرقابة على الجمعيات الزراعية مضيفا
بأن المزارعين أشادوا بأسعار توريد القمح الجديدة بمبلغ 820 جنيه للأردب بزيادة 100 جنيه عن العام الماضي ولكن نقص الأسمدة سوف يزيد من تكاليف الإنتاج قياسا بسعر المحصول.
يعاني مزارعي محافظة الفيوم من مشكلة نقص الأسمدة بالرغم من البدء في زراعة المحاصيل الشتوية ومن أهمها محصول القمح والذي يعد هو المحصول الرئيسي بالمحافظة ومحصول البرسيم والذي يستخدمه المزارعين لسد حاجة الثروة الحيوانية وتخفيض الاعتماد على الأعلاف غالية الثمن بالإضافة إلى محصول الفول البلدي ومحصول بنجر السكر نظرا لوجود مصنع سكر البنجر بالمحافظة ومازال المزارعين ينتظرون صرف مستلزمات الإنتاج من الجمعيات الزراعية التابعين لها عن الموسم الشتوي خاصة بعد وصول جزء من الأسمدة الى غالبية الجمعيات من سماد اليوريا وسماد النترات مما أثار التساؤلات لديهم حول السبب الرئيسي لنقص الأسمدة بصفة عامة وكذلك تخفيض الكميات المقررة لكل فدان قياسا بالعام الماضي مما يجعل المزارعين مضطرين الى شراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار جنونية
انتقلت (الوفد) للوقوف علي حقيقة الأمر والتقينا الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم والذي أكد على استعداد المديرية التام لصرف الأسمدة للمزارعين ولكن تجرى الان عملية حصر المساحات الفعلية لضمان وصول الأسمدة لمستحقيها وان كل قيراط تمت زراعته سيقوم بصرف الاسمدة المقررة له خاصة بعد إلزام وزارة الزراعة للشركات المنتجة للاسمدة بتوريد حصتها كاملة للوزارة والوفاء بمتطلبات السوق المحلي وسوف يتم توزيع الأسمدة وعمل متابعة يومية وشهرية لعمليات التوزيع من خلال عمل مؤسسي متكامل وتابع ان احد اهم اسباب تأخر الصرف هو عمل معاينات علي ارض الواقع لمنح الأسمدة للمزارعين الذين يزرعون الأرض بالفعل وننسق مع المحافظة والاجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات المائية والمرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجار السوق السوداء ومراجعة التصاريح التي تسمح بنقل الأسمدة المدعومة.
وأوضح انه هناك مساحات واسعة تم التعدي عليها بالبناء المخالف وتقوم الجمعيات الزراعية والإدارات المركزية بتعديل الحيازات طبقا للمساحات المنزرعة فعلياً قبل إستخراج كارت الفلاح الذكي مع إلزام الجمعيات الزراعية بعدم صرف الأسمدة للمزارعين الذين لايحملون الكارت لضمان وصول مستلزمات الإنتاج الى مستحقيها وطبقا للمعاينة الفعلية التى تم إدراجها من خلال كارت الفلاح.
وأكد المهندس ماهر ابورحيل مدير إدارة اطسا الزراعية أن الأسمدة دائما ما تكون متواجدة بالفعل في الجمعيات مع بداية زراعة المحاصيل الشتوية ويتم نقلها إلى الجمعيات بالقرى بالتزامن مع تجهيز كشوف حصر المساحات بالحدود الأربعة وان مقرر كل فدان خلال هذه الفترة هو عدد 4 شكائر من سماد اليوريا 46% أو سماد النترات 33% بسعر 168جنيه لشيكارة اليوريا ومبلغ 163.5 لشيكارة النترات بالإضافة إلى مبلغ 20 جنيه خدمات على الفدان سنويا بواقع 10 جنيهات في كل موسم صيفي وشتوى
وأضاف المهندس محمود خميس مدير جمعية شدموه الزراعية بأن أحد أهم أسباب تأخر الصرف هو عدم وجود موظفين ومشرفيين زراعيين بالجمعيات بسبب خروج العديد علي المعاش وعدم وجود بديل مما جعل من عملية الحصر الفعلي علي ارض الواقع صعبة علي مسؤول او اثنين في كل جمعية وأضاف بأنه يتم توزيع الكميات التى يتم توريدها الى الجمعية فور وصولها وذلك حسب الكمية وحجم الحيازة حتى يتمكن الجميع من استلام الأسمدة ولو على مرحلتين فى الموسم الزراعي.
ويقول خليل احمد خليل مزارع من جمعية السعدة أن الأسمدة لم تصل الى المزارعين حتى الآن بالرغم من زراعة المحاصيل الشتوية وعلى رأسها القمح والبرسيم والبنجر مما تسبب في ارتفاع سعر شيكارة الأسمدة في السوق السوداء ووصلت الى 450 جنيه ولو تم توزيع الأسمدة في بداية الموسم الزراعي سوف يتم القضاء على تجارة السوق السوداء التى أرهقت الفلاح وتسببت في ارتفاع تكاليف الإنتاج على المزارعين وبذلك أصبح المحصول لايغطي التكاليف وحتى بعد إعلان الحكومة عن رفع سعر أردب القمح إلى 820 جنيها بسبب أسعار الأسمدة ومع بداية كل موسم ننتظر صرف الاسمدة بفارغ الصبر حتى لا نضطر إلى اللجوء إلى تجار السوق السوداء أو تأخير زراعة المحصول عن موعده وهو مايخالف الدورة الزراعية ويؤثر بالسلب على إنتاجية المحاصيل.
وتحدث محمد عبدالعظيم مزارع من قرية منشأة عبدالمجيد قائلا قمت بزراعة خمسة أفدنة من محصول القمح ولم أتمكن من صرف حقى في الأسمدة وتكررت نفس المشكله في محصول
البنجر ولم نستطيع صرف الأسمدة مما جعلنا مضطرين إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار وصلت إلى 500 جنيه للشيكارة الواحدة فى بعض المناطق ونطالب مديرية الزراعة بالفيوم بتوزيع الاسمدة مع بداية الزراعة مع الإلتزام بالتوزيع العادل لكافة المساحات والمحاصيل.
وقال خالد أبورقيبة نقيب الفلاحين أن مشكلة نقص الأسمدة ترجع إلى عدة أسباب ومنها عدم تشغيل المصانع المتوقفة والتأخر في منح التراخيص اللازمة لإنشاء مصانع جديدة لتوفير الكميات المطلوبة للسوق المحلي بالإضافة إلى جشع تجار السوق السوداء والذين يحصلون على الأسمدة عن طريق بعض الموظفين بالجمعيات عن طريق صرف الأسمدة للحيازات الوهمية التى تم البناء عليها أو تبويرها وبيعها إلى تجار السوق السوداء ونطالب بتشديد الرقابة على الجمعيات الزراعية مضيفا
بأن المزارعين أشادوا بأسعار توريد القمح الجديدة بمبلغ 820 جنيه للأردب بزيادة 100 جنيه عن العام الماضي ولكن نقص الأسمدة سوف يزيد من تكاليف الإنتاج قياسا بسعر المحصول.
يعاني مزارعي محافظة الفيوم من مشكلة نقص الأسمدة بالرغم من البدء في زراعة المحاصيل الشتوية ومن أهمها محصول القمح والذي يعد هو المحصول الرئيسي بالمحافظة ومحصول البرسيم والذي يستخدمه المزارعين لسد حاجة الثروة الحيوانية وتخفيض الاعتماد على الأعلاف غالية الثمن بالإضافة إلى محصول الفول البلدي ومحصول بنجر السكر نظرا لوجود مصنع سكر البنجر بالمحافظة ومازال المزارعين ينتظرون صرف مستلزمات الإنتاج من الجمعيات الزراعية التابعين لها عن الموسم الشتوي خاصة بعد وصول جزء من الأسمدة الى غالبية الجمعيات من سماد اليوريا وسماد النترات مما أثار التساؤلات لديهم حول السبب الرئيسي لنقص الأسمدة بصفة عامة وكذلك تخفيض الكميات المقررة لكل فدان قياسا بالعام الماضي مما يجعل المزارعين مضطرين الى شراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار جنونية
انتقلت (الوفد) للوقوف علي حقيقة الأمر والتقينا الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم والذي أكد على استعداد المديرية التام لصرف الأسمدة للمزارعين ولكن تجرى الان عملية حصر المساحات الفعلية لضمان وصول الأسمدة لمستحقيها وان كل قيراط تمت زراعته سيقوم بصرف الاسمدة المقررة له خاصة بعد إلزام وزارة الزراعة للشركات المنتجة للاسمدة بتوريد حصتها كاملة للوزارة والوفاء بمتطلبات السوق المحلي وسوف يتم توزيع الأسمدة وعمل متابعة يومية وشهرية لعمليات التوزيع من خلال عمل مؤسسي متكامل وتابع ان احد اهم اسباب تأخر الصرف هو عمل معاينات علي ارض الواقع لمنح الأسمدة للمزارعين الذين يزرعون الأرض بالفعل وننسق مع المحافظة والاجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات المائية والمرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجار السوق السوداء ومراجعة التصاريح التي تسمح بنقل الأسمدة المدعومة.
وأوضح انه هناك مساحات واسعة تم التعدي عليها بالبناء المخالف وتقوم الجمعيات الزراعية والإدارات المركزية بتعديل الحيازات طبقا للمساحات المنزرعة فعلياً قبل إستخراج كارت الفلاح الذكي مع إلزام الجمعيات الزراعية بعدم صرف الأسمدة للمزارعين الذين لايحملون الكارت لضمان وصول مستلزمات الإنتاج الى مستحقيها وطبقا للمعاينة الفعلية التى تم إدراجها من خلال كارت الفلاح.
وأكد المهندس ماهر ابورحيل مدير إدارة اطسا الزراعية أن الأسمدة دائما ما تكون متواجدة بالفعل في الجمعيات مع بداية زراعة المحاصيل الشتوية ويتم نقلها إلى الجمعيات بالقرى بالتزامن مع تجهيز كشوف حصر المساحات بالحدود الأربعة وان مقرر كل فدان خلال هذه الفترة هو عدد 4 شكائر من سماد اليوريا 46% أو سماد النترات 33% بسعر 168جنيه لشيكارة اليوريا ومبلغ 163.5 لشيكارة النترات بالإضافة إلى مبلغ 20 جنيه خدمات على الفدان سنويا بواقع 10 جنيهات في كل موسم صيفي وشتوى
وأضاف المهندس محمود خميس مدير جمعية شدموه الزراعية بأن أحد أهم أسباب تأخر الصرف هو عدم وجود موظفين ومشرفيين زراعيين بالجمعيات بسبب خروج العديد علي المعاش وعدم وجود بديل مما جعل من عملية الحصر الفعلي علي ارض الواقع صعبة علي مسؤول او اثنين في كل جمعية وأضاف بأنه يتم توزيع الكميات التى يتم توريدها الى الجمعية فور وصولها وذلك حسب الكمية وحجم الحيازة حتى يتمكن الجميع من استلام الأسمدة ولو على مرحلتين فى الموسم الزراعي.
ويقول خليل احمد خليل مزارع من جمعية السعدة أن الأسمدة لم تصل الى المزارعين حتى الآن بالرغم من زراعة المحاصيل الشتوية وعلى رأسها القمح والبرسيم والبنجر مما تسبب في ارتفاع سعر شيكارة الأسمدة في السوق السوداء ووصلت الى 450 جنيه ولو تم توزيع الأسمدة في بداية الموسم الزراعي سوف يتم القضاء على تجارة السوق السوداء التى أرهقت الفلاح وتسببت في ارتفاع تكاليف الإنتاج على المزارعين وبذلك أصبح المحصول لايغطي التكاليف وحتى بعد إعلان الحكومة عن رفع سعر أردب القمح إلى 820 جنيها بسبب أسعار الأسمدة ومع بداية كل موسم ننتظر صرف الاسمدة بفارغ الصبر حتى لا نضطر إلى اللجوء إلى تجار السوق السوداء أو تأخير زراعة المحصول عن موعده وهو مايخالف الدورة الزراعية ويؤثر بالسلب على إنتاجية المحاصيل.
وتحدث محمد عبدالعظيم مزارع من قرية منشأة عبدالمجيد قائلا قمت بزراعة خمسة أفدنة من محصول القمح ولم أتمكن من صرف حقى في الأسمدة وتكررت نفس المشكله في محصول
البنجر ولم نستطيع صرف الأسمدة مما جعلنا مضطرين إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار وصلت إلى 500 جنيه للشيكارة الواحدة فى بعض المناطق ونطالب مديرية الزراعة بالفيوم بتوزيع الاسمدة مع بداية الزراعة مع الإلتزام بالتوزيع العادل لكافة المساحات والمحاصيل.
وقال خالد أبورقيبة نقيب الفلاحين أن مشكلة نقص الأسمدة ترجع إلى عدة أسباب ومنها عدم تشغيل المصانع المتوقفة والتأخر في منح التراخيص اللازمة لإنشاء مصانع جديدة لتوفير الكميات المطلوبة للسوق المحلي بالإضافة إلى جشع تجار السوق السوداء والذين يحصلون على الأسمدة عن طريق بعض الموظفين بالجمعيات عن طريق صرف الأسمدة للحيازات الوهمية التى تم البناء عليها أو تبويرها وبيعها إلى تجار السوق السوداء ونطالب بتشديد الرقابة على الجمعيات الزراعية مضيفا
بأن المزارعين أشادوا بأسعار توريد القمح الجديدة بمبلغ 820 جنيه للأردب بزيادة 100 جنيه عن العام الماضي ولكن نقص الأسمدة سوف يزيد من تكاليف الإنتاج قياسا بسعر المحصول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.