أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن اليأس والإحباط من الكبائر، مشددا على أن الدين الإسلامي دين الأمل والعمل ويأمرنا بهما كي تتحق لنا الرغبات والأسباب، قائلًا: "الأمل بلا عمل أمل أعوج أو أعرج". اقرأ أيضًا: وزير الأوقاف: مهمة العلماء البيان لا الهداية والتعايش السلمي بين الأديان لا يعني ذوبان أي دين في دين آخر وأضاف "جمعة" خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم بمسجد التقوى بمحافظة الدقهلية، أن الأيام تختلف وفيها سعادة وحزن لذلك ينبغي على المؤمن شكر الله في جميع الأحوال والصبر عند البلاء والرضا بالقضاء. وتابع أن الله تبارك وتعالى يقول:" قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا"، لافتا إلى أن المقصود بالظلمات الشدائد والكرب، فحين ينزل بالناس مصيبة من غير الله ينجينهم؟! وقال إنه ما دام الإنسان مع الله فلا ييأس ولا يحمل هما، فإن اشتد به الهم والكرب والمرض فخالق الأسباب والشافي موجود، وإذا ضاق به الرزق فعليه السعي فالرزاق موجود، محذرا من خطر اليأس والتيأس فهما من الكبائر، والدين الإسلامي دين الأمل والعمل. واستطرد جمعة :" الرضا لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، فلو كنت مريضًا خذ بالأسباب كي تنجو وأسأل الله من فضله الشفاء، مطالبا باتباع الإجراءات الوقائية التي أعلنتها الدولة ووزارة الصحة، مشددًا على أن أخذ اللقاحات هو أخذ بأسباب النجاة من كورونا. المزيد من أخبار الميديا مواضيع ذات صلة: الأوقاف تقرر حظر جمع تبرعات أو مساعدات نقدية أو وضع صناديق للتبرعات بالمساجد وزير الأوقاف يصدر قرارًا مهمًا بشأن ضبط التبرعات بالمساجد رئيس تحرير الوفد يشارك في فعاليات الموسم الثقافي الخامس بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية