أحرق محتجون في محافظة دمياط، مقرين لحزب الحرية والعدالة الحاكم؛ احتجاجًا على مقتل الناشط محمد الشافعى. كان الآلاف من أهالى وأصدقاء الناشط السياسي محمد الشافعي قد شيعوا جثمانه من التحرير بعد العثور عليه مقتولاً في ظروف غامضة، ثم توجّه العشرات من الناشطين واصدقاء الشهيد إلى مقر حزب الحرية والعدالة الكائن بقرية كفر سعد بدمياط، وأشعلوا فيه النيران. كما توجّه عدد منهم إلى مقر الحزب في المركز التابعة له القرية، والذي كان خاليًا، وأحرقوا اللافتة الخاصة به، وهم يرددون هتافات مناهضة للحزب والرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وتوجّه المحتجون بعدها إلى قسم شرطة كفر سعد وحاصروه، مطالبين بوقف ما أسموه ب"العنف الأمني مع المتظاهرين"؛ وحملوا الشرطة مسئولية مقتل الشافعي. واتجه بعضهم إلى مبني ديوان المحافظة (مقر الحكم المحلي) وألقوا عليه زجاجات المولوتوف الحارقة، مما تسبب في اشتعال النيران بسيارة أحد قيادات المحافظة، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إخمادها، وإقامة طوق أمني حول مبنى المحافظة خشية تجدد الاعتداءات عليه.