حاصر المئات من أعضاء ألتراس أهلاوى منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق بالدقى ، ظنآ منهم أنه منزل وزير الداخلية الحالى ،ضمن فعاليتهم الخاصة للمطالبة بالقصاص من الشرطة فى أحداث مجزرة استاد بورسعيد . قام الالتراس بإطلاق الشماريخ على العمارة السكنية التى يسكن بها الوزير الأسبق ، ومهاجمة الحراسة الخاصة فى العمارة ، وتصدت لهم قوات الشرطة. أسفرت المواجهات عن إصابة ضابط شرطة و مجندين ، وشهدت المنطقة حالات كر وفر بين أعضاء الألتراس . انتقل اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة وقيادات الأمن وتم السيطرة على الموقف داخل الشوارع المؤدية للسفارتين الكويتية والكورية ،وتسببت الشماريخ فى إشعال النيران بسيارة أمن مركزى . قامت الشرطة بمطاردة أعضاء الالتراس إلى الشوارع الجانبية ،وسادت حالة كبيرة من الذعر بين الأهالى والأطفال من سكان العقارات الموجودة بالمنطقة بجوار مطاعم تكا ،وتم إخطار النيابة العامة لحصر الخسائر والتلفيات . وكان المئات من أعضاء التراس النادى الأهلى قد هاجموا العمارة السكنية التى يسكن بها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الأسبق ، بعدما ظنوا أنها مسكن وزير الداخلية الحالى . وأطلق المتظاهرون الخرطوش والألعاب النارية داخل المنطقة السكنية التى تحيط بها السفارات . وانتقلت أجهزة الأمن وقامت بالتصدى للألتراس الذين فروا إلى الشوارع الجانبية ، وأصيب المواطنين بالذعر داخل وحداتهم السكنية ، واستمرت الاشتباكات لمدة ساعة كاملة وأسفرت عن نشوب حريق بسيارة أمن وإصابة ضابط و6 مجندين شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be.