يسأل الكثير من الناس هل عظم الميتة نجس فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنّ عظم الميتة نجس وكذلك قرونها وحوافرها، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ}، وكذلك قول الله تعالى: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ}، فالعظام تموت ومن ثم يحيها الله تعالى، وبموت العظام تنجس كما ينجس اللحم، فيما ذهب الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- إلى طهارة عظم الميتة.