ذكر موقع "القناة السابعة" الإسرائيلى أن حالة التوتر ما زالت قائمة بين مصر وحماس، فقد ألقت عناصر أمنية فى مصر الاتهام على خماس بالإضرار بالأمن القومى للبلا ونشر افتراءات من بينها نية الجيش المصرى فى هدم الأنفاق على حدود رفح المصرية. ونقل الموقع عن المصادر الأمنية قولهم إنه اكتشفت بالصدفة آلة تستخدم فى طباعة بطاقات شخصية مصرية سرقت من شمال سيناء خلال الثورة ونقلت إلى حماس، واستخدمتها فى إصدار بطاقات مصرية ووفقا للمصادر قامت الحكومة المصرية بإجراء اتصالات مع حماس لتحديد مكان الآلة إلا أن حماس نفت وجود هذه الآلة فى حوزتها. وأوضح أن الاتهام يشير إلى ما تردد من مسئولية حماس عن تنفيذ عملية إرهابية مؤخرا ضد قاعدة الجيش المصرى فى شمال سيناء أسفرت عن مقتل 16 جنديا وكانت نتيجة التحقيقات أن 35 إرهابيا ممن قاموا بتنفيذ تلك العملية تابعين لقوات الأمن الفلسطينية أما الآخرين فمن سكان قطاع غزة تلقوا دعم من منظمة الجهاد المتطرفة فى سيناء. وتابع الموقع أن حماس نفت أي سرقة سواء كانت آلة استخراج بطاقات الهوية أو حتى المشاركة في الهجوم على الجنود المصريين. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن الأطراف المعنية في مصر تسعى إلى الإضرار بصورة "المقاومة الفلسطينية" وإدراج اسم مصر في النقاش الداخلي في هذا البلد.