الزمالك يتعادل مع بطل تشاد ويصعد لدور ال32 الأفريقى

تأهل فريق الزمالك لدور ال32 لدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم رغم تعادله مع جازيللي التشادي بدون أهداف بملعب محمد إدريسا وسط العاصمة التشادية إنجامينا في إياب دور ال64 للبطولة.
جاء تأهل بطل مصر بمجموع المباراتين بعد فوزه في لقاء الذهاب ببرج العرب 7- صفر.
يلتقي الزمالك مع الفائز من فيتا الكونغولي وديناميك التوجولي ويقام لقاء العودة في لومي عاصمة توجو غدا وكان لقاء الذهاب في كينشاسا قد إنتهى لصالح فيتا 3- صفر.
جاء الللقاء ضعيف المستوى وتأثر الأداء بإرتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية
بدأ الزمالك اللقاء بتشكيل يضم عبد الواحد السيد في حراسة المرمى وأحمد سمير يمينا ومحمد عبد الشافي يسارا وفي قلب الدفاع محمود فتح الله وصلاح سليمان وفي الوسط نور السيد وأحمد توفيق وإبراهيم صلاح وفي الهجوم محمد إبراهيم وأحمد حسن وعبد الله سيسيه
بداية هادئة
بدأ اللقاء هادئا حيث وضح تأثر الجميع خاصة لاعبي الزمن بإرتفاع درجة الحرارة والرطوبة وإنحصرت الكرة في منتصف الملعب مع محاولات تشاديه لمباغتة مرمى عبد الواحد السيد وساعد ثلاثي الوسط الأبيض نور السيد رأس المثلث الذي شكل قاعدته صلاح وتوفيق ،وحاول لاعبو الزمالك التهدئة و إستدراج المنافس لعدم إستنزاف القدرات البدنيه حيث إستغل بعض اللاعبين توقف المباراة لوضع مياه على رؤسهم للتخفيف من شدة الحرارة مع وصول درجتها إلى 50 درجه مئويه.
في الدقيقة 22 أهدر إيزمن فرصة من إنفراد على خلفية كرة عرضية من الناحية اليسرى تصل داخل المنطقة للمهاجم التشادي بعد تخطيها لفتح الله يسدد لحظة تقدم عبد الواحد السيد تمر بجوار القائم.
حاول الزمالك الإعتماد على الكرات القصيرة ومفاجئة الدفاع التشادي بالكرات الطولية خلف الدفاعات.
الشوط الثاني
لم تختلف بداية الشوط الثاني عن الأول حيث إنحصرت الكرة في منتصف الملعب مع محاولات زملكاوية لإستهلاك الوقت من خلال التمرير القصير و يجري مع الدقائق الخمسة الأولى فييرا تغييرا بنزول وندومو بعد غياب طويل وأتبعه خروج عبد الواحد السيد بناء على طلبه بسبب شكواه من الألام في قدمه لشعوره بإلتهاب في بطن قدمه بسبب الحرارة المرتفعة ونزول احمد الشناوي
ويجرب أحمد سمير حظه ويشق طريقه يمينا ويلعب عرضية لم تجد المتابع ويرد ويرد خالد روما من الجبهة الأخرى ولكن الدفاع الأبيض نجح في تكسيرها.
يبادل كل فريق الأخر الهجمات وظهر تأثير لاعبو الزمالك في إنهاء الهجمه بسبب عدم وجود التكملة والكثافة حول وداخل منطقة الجزاء
إستمر إنحصار الكرة في منتصف الملعب في الثلث الساعة الأخير وكأن الفريقان إرتضيا بالتعادل بعد معاناة طويلة مع الحرارة والرطوبة المرتفعة