كشفت وزارة النفط العراقية، عن حجم حاجة العراق من الغاز الطبيعي يوميًا، فيما وضعت موعدًا تقريبيًا لاستكمال المشاريع الحالية وتقليل الاستيراد. اقرأ أيضًا..العملات المشفرة تكسب 192 مليار دولار في 48 ساعة وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن "الكميات المتوفرة في العراق للغاز محدودة"، مبينا أن "الطاقة المجهزة من قبل الوزارة 1500 مليون قدم مكعب قياسي باليوم ". وأضاف جهاد، أن "حاجة المحطات أكبر من ذلك"، لافتًا إلى أن "الوزارة تضطر الى استيراد بحدود (750) مليون قدم مكعب قياسي في اليوم الواحد لسد الحاجة. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "تشغيل مشاريع الغاز التي يعمل العراق عليها حاليًا يحتاج من 3 إلى 4 سنوات وستدخل بالتدريج للخدمة وبالتالي تقل الحاجة للاستيراد". وقال جهاد إنه "يجب الأخذ بالحسبان التنامي في الطلب المحلي، وبالتالي يجب مواكبة الموضوع بمشاريع أخرى لسد الحاجة المحلية". وأكد جهاد أن وزارة النفط بالتعاون مع الكهرباء تعمل على نحو آخر وهي الطاقة المتجددة"، لافتا إلى أن "الطاقة الشمسية ستزود العراق بكميات جيدة من الطاقة. وأكدت وزارة النفط، في وقت سابق، أن استثمار الغاز المصاحب يدعم الاقتصاد العراقي ويوفر فرص عمل للعاطلين، فيما كشفت عن اتفاق مع شركات عالمية لاستثمار الطاقة المتجددة. وقال المتحدث الرسمي إن "أحد الملفات المهمة التي تعمل عليها وزارة النفط هو استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وإيقاف حرق الغاز وتحويله الى طاقة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية، بحسب الأسواق العربية. وبين أن "أحد المشاريع التي عملت عليها الوزارة منذ سنوات هو مشروع (بيكر هيوز)، بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي باليوم واستثماره من حقلين في محافظة ذي قار هما (حقل الناصرية) و(الغراف)، وهذا يوقف عمليات حرق الغاز وينظف البيئة وخصوصًا في المحافظة ويمد محطات الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى توفير الغاز السائل والكبريت وغيرها من الفوائد المتعلقة بتطوير هذه المشاريع. وأضاف جهاد، أن "وزارة النفط فعلت في الآونة الأخيرة الكثير من الاتفاقات والعقود بهذا الاتجاه منها مجموعة مشاريع مع (توتال الفرنسية) في عدد من حقول البصرة والتي ستضيف (600) مليون قدم مكعب قياسي من الاستثمار، فضلًا عن مشاريع في محافظة ميسان". ولفت إلى أنه "تم الاتفاق مع إحدى الشركات الصينية الحكومية على استثمار الغاز وتوفير 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم. وتابع المتحدث الرسمي أن "تلك الخطط جميعها تأتي من أجل إيقاف حرق الغاز وتحويلها إلى طاقة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية ودعم الاقتصاد الوطني العراقي وتوفير فرص العمل وغير ذلك". وأكد أن "الوزارة أدخلت محورا جديدا وهو استثمار الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية) وبالتالي هنالك اتفاقات ومشاريع مع شركة (توتال) الفرنسية ومصادر عالمية لتوفر كميات كبيرة". اقرأ أيضًا..بدء إدراج وتداول "أدنوك للحفر" بسوق أبوظبي.. والسهم يقفز 30% لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية طالع موقع alwafd.news