شدد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة،على اهتمام بلاده بدعم لبنان وصون استقراره، والتزامه بالتنسيق مع كل الجهات والدول لتأمين الاحتياجات اللبنانية في إطار التوافق الدولي القائم، بالإضافة إلى معالجة بعض من أزمة الطاقة في لبنان . اقرأ أيضًا: باكستان تعتزم تحصين الطلاب بلقاح فايزر المُضاد لكورونا وبعد لقائه نظيره اللبناني، نجيب ميقاتي، في السراي الحكومي في بيروت، قال الخصاونة: "تطرقنا إلى موضوع استجرار الغاز والكهرباء لمعالجة بعض من أزمة الطاقة، وجرى حديث مرتبط بجهد يجري مع اشقائنا في الإقليم لتأمين احتياجات من المملكة الأردنية، وعرضنا بعض الاتفاقات التي تحتاج إلى مصادقة، ولن ندخل في التفاصيل المرتبطة بها"، وفقًا"للوكالة الوطنية للإعلام". وأضاف: "نعلن مجددا تضامننا مع لبنان، والأمم المتحدة تشدد على الحرص على لبنان الشقيق، وأن الاحتياجات اللبنانية والمتطلبات لتأمين الاستقرار هي دائما في صدارة كل لقاءات الملك عبدالله الثاني"، مشددا على أن "الأردن ليس لديه خلافات مع أحد، ونحن دائما كنا وما زلنا محكومين بالعلاقات مع اشقائنا، واليوم لدينا مقاربات متعلقة بتأمين احتياجات اللبنانيين، ونحن ملتزمون بالتنسيق مع كل الجهات والدول القادرة على تأمين الاحتياجات اللبنانية في اطار التوافق الدولي القائم". بدوره، قال نجيب ميقاتي: "تم التطرق إلى العلاقات الثنائية، بخاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة واستجرار الكهرباء من الاردن والغاز المصري، وإلى اللجنة المشتركة بين لبنانوالأردن"، مؤكدا "أننا نريد أن تكون الاتفاقيات مفيدة لا صورية". وكانت قد حذرت مؤسسة كهرباء لبنان، من الانقطاع العام والشامل للكهرباء بعد نفاد كامل خزين المحروقات لديها أو عدم التمكن من تأمين استقرار وثبات الشبكة الكهربائية. وقالت المؤسسة في بيان إنه "خزينها المتبقي من المحروقات الذي كان مؤمنا بموجب سلفة قد تدنى بشكل حاد جدا، بحيث أنه قد نفذ بالكامل في كل من معمل الجية الحراري والباخرتين المنتجتين للطاقة "فاطمة غول" و "أورهان باي"، مما أدى إلى توقفهم قسريا عن إنتاج الطاقة، وقد شارف على النفاد من جهة أخرى في كل من معمل الذوق الحراري وكليا في معملي المحركات العكسية في الذوق والجية إلا لمحرك واحد في كل منهما، الأمر الذي سيؤدي أيضا إلى توقفهم قسريا عن إنتاج الطاقة". وأضافت: "في ظل الظروف الاقتصادية والمالية والنقدية الصعبة التي تمر بها البلاد، فقد استنفدت جميع الخيارات الممكن اللجوء إليها، ولم يعد بإمكانها سوى تسيير المجموعات الإنتاجية المتبقية بما يتجانس مع خزينها المتبقي من المحروقات وكميات المحروقات المرتقب توريدها بموجب اتفاقية التبادل مع الدولة العراقية"، مشيرة إلى أن "الشبكة الكهربائية تعرضت إلى ما يزيد عن سبع انقطاعات عامة على كامل الأراضي اللبنانية، وإنه اذا ما استمرت الأمور على حالها فهنالك مخاطر عالية من الوصول إلى الانقطاع العام والشامل أواخر شهر سبتمبر الحالي بعد نفاد كامل خزين المحروقات لديها أو عدم التمكن من تأمين استقرار وثبات الشبكة الكهربائية". وأعلنت المؤسسة أنها "استنفدت جميع الخيارات والإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها، ولم يعد في امكانها تأمين حد أدنى من التغذية بالتيار الكهربائي بسبب هذا الوضع الخارج عن إرادتها وستعمد إلى إبقاء جميع المواطنين على بينة في ما خص التغذية بالتيار الكهربائي عبر بيانات لاحقة". تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news