فسر محمد أبو حامد - نائب مجلس الشعب السابق - ظاهرة مطالبة الشعب المصري الجيش بالتدخل في شئون البلاد، قائلًا: "عندما نقول دعم الجيش نقصد دعمه أمام محاولات الأخونة المستمرة من قبل مرسي وجماعته". وتابع في تغريدة له، على تويتر: " عندما نقول دعم الجيش نقصد دعمه في مواجهة ضغوط مرسي وجماعته لمنع تدمير الأنفاق في سيناء وتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية". واستطرد قائلا:"عندما نقول تدخل الجيش نقصد تدخله لتفعيل وفرض قوة القانون والدستور على الجميع ومنع مرسي من فرض سياسة الأمر الواقع والبلطجة السياسية". وأضاف "عندما نقول تدخل الجيش نقصد تدخله لمنع المساس بالمقدسات الوطنية سواء قناة السويس أو الآثار المصرية، وغيرها من المقدسات الوطنية". واستكمل "عندما نقول تدخل الجيش نقصد تدخله ضد جماعات البلطجة باسم الدين سواء مليشيات لإخوان أو حازمون أو مجموعة محمد الظواهري أو غيرها". وأكد قائلا "عندما نقول تدخل الجيش نقصد انحيازه للإرادة الشعبية الراغبة في انتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط الدستور المشوه الذي لا يعبر عن الشعب المصري". وأشار إلى أنه لا يمكن حصر تاريخ القوات المسلحة المصرية في أحداث المرحلة الانتقالية، والتي لا ينكر أحد أنها اشتملت على أخطاء و جرائم. وأكد ان تاريخ المؤسسة العسكرية المصرية ملئ بالبطولات والفداء، وهي المؤسسة الوحيدة المؤهلة؛ للحفاظ على مصر موحدة ضد المخاطر الحالية.