قال أحمد أبو الفضل، مدير عام التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن الأوكازيون الصيفي هو عملية يستفاد منها المستهلك والبائع، لافتا إلى أن البائعين المشاركين في هذه المبادرة يساعدون على رفع وزيادة التنمية المستدامة في مصر، وفتح باب الزيادة التجارية وتنشيطها والأقبال على الشراء. اقرأ أيضا : التموين: مد الأوكازيون الصيفى حتى 15 سبتمبر أكد أبو الفضل، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن وزارة التموين لا تعمل في جزء منعزل عن باقي الوزارات أو الهيئات والدليل على ذلك أنه خلال فترة الأوكازيون كان هناك تنسيق تام وشامل مع الاتحاد العام للغرف التجارية والذي يسمي "ببيت التجار"، لافتًا إلى أنه عند بداية الأوكازيون تم تنسيق مع جهاز حماية المستهلك، والأدارة العامة لشرطة التموين لكيفية إحكام الرقابة على السوق وعلى بعض التجار المحتكرين والذين يرفعوا الأسعار ويستغلون المواطنين لكسب أضعاف الأسعار عن طريق النصب. أسباب مد الأوكازيون الصيفي أسبوعا آخر وأضاف أن بداية الأوكازيون كانت يوم 2 أغسطس الجاري ولمدة شهر ولكن نظرًا لوجود تنسيق تام بين التموين والغرف التجارية ونتيجة المشاورات التي تمت وكان تم مد فترة الأوكازيون 15 يوم لتنتهي 15 سبتمبر المقبل وهذا لعدة أسباب منها فرصة لتخلص التجار من الملابس الصيفية، وفرصة للمستهلك لشراء أكبر قدر من احتياجتة الشخصية والعائلية، وهي فرصة لوزارة التموين ممثلة في الجهات الحكومية لتنشيط حركة التجارة في مصر وخاصة في ظل اجواء جائحة كورونا، مضيفًا ان هناك عقوبات صارمة لمن يخالف قوانين الأوكازيون منها عقوبة الأوكازيون الوهمي بمعني وضع أسعار معينة على بعض من الملابس ولكن لا يوجد ما مايدل على جدية هذه الأسعار فيعتبر هذا أوكازيون وهمي وتكون غرامة هذه العقوبة لاتقل عن 50 ألف جنية ولاتجاوز 2 مليون جنية. وتابع أن عدم الإعلان عن الأسعار أمر مخالف وعقوبتها 10 ألاف جنية و500 ألف جنية، وهناك جزئية مهمة جدًا وهي عدم اعطاء المستهلك فاتورة ضريبية ولها غرامة لاتقل عن 300 ألف جنية ولاتتجاوز مليون جنية، وجميع التجار لديهم على علم بهذه القوانين والغرامات ولذلك معظم التجار نشيطين وشرفاء يساعدو في التنمية المستدامة لمصر. وأشار أبوالفضل إلى أن هناك بعض الأسعار تكون مرتفعة وهذا نتيجة المصنع الذي يأخذ منه البائع وعلى حسب جودة كل منتج ولكن هناك ملابس بأسعار أقل أيضًا وبجودة عالية ولكن كل شئ يعود للمستهلك ومايريدة ومقبل عليه وما يوفره البائع للمستهلك. المزيد من أخبار قسم الميديا هنا