يستضيف مركز إبداع قبة الغوري "بشارع الأزهر"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء اليوم، الخميس، عرضًا فنيًا جديدًا ل"فرقة رضا للفنون الشعبية"، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. اقرأ أيضًا.. فرقة رضا للفنون الشعبية تتألق فى سماء بورسعيد وتقدم الفرقة أجمل تابلوهاتها الراقصة التي تعيش في وجدان الشعب المصري والعربي منها: العصايا، لقصر بلدنا، التواشيح، التنورة، الحصان، الحجالة، وغيرها من الرقصات. الفرقة بقيادة د. محمود صلاح، تدريب مها توفيق، محمد زينهم، أحمد فاروق، منى فاروق، إشراف فني محمد الفرماوي، إيناس عبدالعزيز، ومدير الفرقة وليد طموم. بداية فرقة رضا: فكر الفنان محمود رضا في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي، بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف، إضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959. بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام طبقات المجتمع كافة. وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة، وأصبحت الفرقة تابعة للدولة، وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول، حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار علي إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته، والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية. أنشطة صندوق التنمية الثقافية: استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض، وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع. فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى الوقت نفسه نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية، وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.