أقامت نقابة المهندسين بالإسكندرية أمس الجمعة أول جمعية عمومية للمهندسين بالإسكندرية بعد سبعة عشر عاما من الجمعية العمومية السابقة قبل الحراسة وشارك فى الجمعية ما يقرب من ثمانمائة مهندس ومهندسة. بدأت الجمعية بإدارة الدكتور على بركات، حيث استعرض أهم ملامح البرنامج الانتخابى للمجلس المنتخب قبل عام، والإجراءات الإدارية التى تمت لتنفيذ هذا البرنامج، كما تحدث عن دور النقابة العامة فى دراسة زيادة دخول المهندسين وزيادة معاش المهندسين. وفى رده على سؤال لأحد المهندسين عن أزمة المبانى المخالفة فى الإسكندرية أوضح سيادته أن الإسكندرية بوضعها الحالى فى حاجة لإعلانها منطقة كوارث، نظرا لخطورة الأزمة الحالية فى مشكلة البناء المخالف. كما شرح بركات آخر مستجدات نادى الشاطىء، ومفاوضات النقابة مع المحافظة ونقابة الصيادلة لحل المشكلة، وقدم رؤية النقابة لحل المشكلة بالدراسة التى أعدها دكتور مهندس زياد الصياد، لزيادة البحيرة وعمل امتداد بحرى يزيد حصة نقابة المهندسين ويقدم ناديا جديدا لكل من الصيادلة وأعضاء هيئة التدريس وممشى بحرى لجموع السكندريين وقد اعتمدت الجمعية العمومية هذا الحل وفوضت المجلس متابعة تنفيذه. ثم تحدث المهندس أيمن شمس الدين - أمين النقابة الذى شرح للجمعية العمومية خطوات المجلس ولجانه المختلفة لخدمة المهندسين وقدم تقريرا مفصلا حول أنشطة اللجان ودورها فى مجالات خدمة المهندس والمهنة والمجتمع خلال الفترة الماضية. وأوضح المهندس أشرف عمر - أمين صندوق النقابة، مؤشرات إيجابية من الميزانية الحالية منها زيادة الإيرادات بمبلغ 2.7 مليون جنيه، وزيادة دعم النشاط للمهندس بمبلغ 2 مليون جنيه، وتحقيق فائض عام وصل إلى مائة ألف جنيه، مقارنة بعجز 881 ألف جنيه أيام الحراسة. وقد اعتمدت الجمعية العمومية للمهندسين ميزانية العام 2012 والتى قدمها أمين الصندوق وموازنة العام 2013، كما انتخبت الجمعية العمومية المهندس محمد عمرو عبد البارى مراقبا ماليا متطوعا للنقابة عن عام 2013. يذكر أن الجمعية العمومية تمت فى أجواء إيجابية بين جموع المهندسين الذين أشادوا بحسن التنظيم والجهد المبذول لتخرج الجمعية العمومية فى أحسن صورة.