أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رسميًا اختيار 19 ممثلاً من 19 دولة حول العالم ليمثلوا مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدار سين بالخارج "ميدسي MEDCE"، مضيفة أن عدد الذين سجلوا للالتحاق بعضوية مركز الحوار بلغ 1146 شابا وفتاة. اقرأ أيضا قطاع الأعمال: توافر السيارات الكهربائية بالشارع المصري في 2022 ولفتت السفيرة نبيلة مكرم، إلى أن مركز الحوار وفر العديد من الفرص التدريبية في عدد من الوزارات منها الهجرة والتخطيط والبيئة وهيئة الاستثمار ومركز معلومات مجلس الوزراء، معلنة عن عقد اجتماع للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قريبا في شهر أغسطس الجاري مع الشباب الدارسين بالخارج عبر تطبيق "زووم"، وذلك للحديث عن استراتيجية الدولة والتنمية المستدامة والاستماع لأفكاركم ومقترحاتكم. وتابعت الوزيرة: "اليوم هو خطوة جديدة من جهود مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE، لمساعدة الطلاب الجدد قبل مغادرتهم لوطنهم والالتحاق بالدراسة بالخارج"، داعية الطلاب الجدد إلى التحدث والتعبير عن مطالبهم واستفساراتهم بالتعاون مع الشباب الدارسين بالخارج والتواصل سويا فيما بينهم حتى يتعرفوا على ماهم مقبلين عليه بالخارج. وفي أعقاب ذلك، قام ممثلو مركز الحوار "ميدسي" الذين تم اختيارهم سواء المشاركين بالحضور الفعلي أو عبر "زووم" بتقديم خالص التحية والشكر لوزيرة الهجرة على تواصلها وجهودها، مؤكدين أن مركز وزارة الهجرة للحوار أظهر اهتماما غير مسبوق بشباب الدارسين بالخارج. ثم قام كل ممثل بتقديم تعريف موجز عن نفسه وعن الجامعة التي يدرس بها وعن تخصصه، وكذلك استعراض مقترحاته للفترة القادمة فيما يتعلق بتمثيله لمركز الحوار، حيث أكدوا جميعهم أن المركز خطوة جيدة للتواصل بين الدولة والطلاب الدارسين بالخارج، وأعلنوا ترحيبهم بمعاونة الشباب المصريين الدارسين الجدد ومنحهم النصائح اللازمة للفترة القادمة. جاء ذلك أثناء افتتاح السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، فاعليات الملتقى السابع لشباب المصريين الدارسين بالخارج، بمشاركة نحو 200 من هؤلاء الشباب بما فيهم المستجدين المسافرين قريبا ولأول مرة خارج مصر للدراسة، وذلك بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم، وأيضًا الإعلان رسميًا عن اختيار ممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار MEDCE الذي تم إطلاقه في يناير الماضي ليكون منصة تجمع أبناءنا بالخارج.
