قال الدكتور كمال الهلباوي - القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن أداء الإسلاميين السياسيين فى مصر أساء للمشروع الاسلامي إساءة بالغة. وأضاف الهلباوي، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، أن الواقع الذى نعيشه الآن فرض علينا رفع الأهداف التى رفعناها قبل وأثناء الثورة، مشددا على ضرورة البعد عن انتهاك حقوق الإنسان. ووصف الهلباوى ما يحدث في مصر بالغابة التى يتصارع فيها حول المناصب، قائلا إن مصر تفرط من أيدينا والثورة لها أخطاؤها، وفكرنا بقيادة جديدة للثورة، ولا بد أن تكون من الثوريين من ال "18 يوم" ويؤمنون بأهداف الثورة وننقذ مصر. وأعلن الهلباوى شعارات "لا للاستقطاب وتقسيم المجتمع، لا للانفلات الأمني، لا للعنف والبلطجة ونعم للسلمية، لا لاستمرار التخلف والظلم والفساد، ولا لتقديم أهل الثقة ونعم لأهل الكفاءة، لا للضبابية ونعم للشفافية، المصلحة الوطنية، لا للاعتقالات والسجون والتعذيب، لا للظلم ونعم للعدالة، والثورة مستمرة حتى تستمر".