القطاع الرياضى فى عهد الرئيس السيسى حقق إنجازات لم تحدث فى التاريخ ويريد بناء الإنسان المصرى بشكل صحيح مبادرة حياة كريمة تولى الجانب الرياضى جزءاً كبيراً وزير الشباب الحالى يقوم بدور جبار وواحد من أفضل الوزراء الذين تولوا هذا المنصب تعديلات حزب الوفد لقانون الرياضة مفاجأة ونضع حلولاً للاستثمار الرياضى واستقلالية مركز التسوية والتحكيم اللجنة واصلت العمل ليل نهار وأنهت التعديلات فى وقت قياسى وسيتم طرحها فى لقاء مجتمعى موسع خلال الفترة المقبلة بعد قرار المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بتشكيل لجنة مختصة لوضع تعديلات قانون الرياضة الحالى تحت إشراف فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب ورأسها الدكتور عبداللطيف صبحى أستاذ التشريعات والقوانين الرياضية وضمت الدكتور وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة «الوفد»، وعباس حزين، رئيس اللجنة النوعية للرياضة، والمهندس محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب، والمهندس حمدى قوطة، والقانونيين إبراهيم الشريف وكمال نجيب والكاتب الصحفى أكرم عبدالغنى، والإعلامية شيرين ربيع، والكاتب الصحفى حسام الغرباوى، ومحمد الإتربى، مقرر الهيئة البرلمانية للحزب، وانتهت اللجنة من إعداد التعديلات وتجرى جريدة «الوفد» حواراً خاصاً مع الدكتور عبداللطيف صبحى، أستاذ التشريعات والقوانين الرياضية رئيس اللجنة، للحديث عن أهم التعديلات التى وضعتها اللجنة خلال الفترة الماضية. لماذا تقوم اللجنة بطرح تعديلات على قانون الرياضة الحالى؟ بداية نتوجه بخالص الشكر والتقدير للسيد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، على الثقة الكبيرة التى أولاها لنا من خلال تشكيل لجنة لهذه التعديلات وأتت بعد أن ظهرت بعض المشاكل التى تسبب فيها القانون الحالى وبما أن لجنة الرياضة من اللجان الفاعلة بالحزب ومتواصلة بشكل دائم ومستمر مع المؤسسات والهيئات الرياضية وكذلك مع المتخصصين كان القرار الذى ضم متخصصين أيضاً فى الجانب التشريعى، وكان هناك تناغم بين أعضاء اللجنة الذين أتوجه بالشكر لهم بعد أن تم إنجاز التعديلات فى وقت زمنى قليل. حدثنا عن أهم التعديلات التى وضعتها اللجنة المشكلة؟ هناك العديد من التعديلات ومنها المواد الخاصة بمركز التسوية والتحكيم كى يصبح مستقلاً بعيداً عن اللجنة الأولمبية المصرية ويتمتع بالاستقلالية والتعديل يضمن الحيادية للمركز، وهناك تعديل آخر فى مواد الاستثمار فى الرياضة خاصة أن بنود القانون الحالى تعانى بعض الإشكاليات التى تم حلها فى تعديلات القانون حتى يكون هناك استثمار قوى فى الرياضة وسوف يتم عقد لقاء مجتمعى خلال الفترة المقبلة وسيتم التنسيق مع المستشار بهاء الدين أبوشقة فى هذا الأمر، ومن المقرر أن يضم هذا اللقاء رموز الهيئات الرياضية فى مصر مع وزارة الشباب والرياضة ومديريات الشباب والرياضة والإعلاميين الرياضيين وكذلك أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب. كيف يتم فض الاشتباك القانونى بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة؟ كنا نعمل على شقين الشق الأول رصد الزخم والمشكلات التى يعانيها الشارع الرياضى بشكل عام والشق الثانى هو استقلالية مركز التسوية والتحكيم ليصبح بعيداً عن كل الضغوط، وبالفعل نحن نحترم اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اللجنة فى إدارتهما لهذا المكان بشفافية كاملة ولكن الأفضل هو استقلالية المركز وأن تصبح له صيغة تنفيذية قانونية خاصة لأن المادة 70 من قانون الرياضة لا تعالج الأمر لذلك يجب أن يتم تعديلها حيث يكون الحكم الصادر من المركز نافذاً ولا عودة للقضاء العادى وذلك لتحقيق العدالة الناجزة والتعديل هو تعظيم دور وزارة الشباب والرياضة فى الهيئات الرياضية وخاصة فى الأندية ومراكز الشباب أما الاتحادات الرياضية فتكون تحت إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بما يتوافق مع الميثاق الأولمبى. وماذا عن الاستثمار فى الرياضة؟ بالفعل نحن اجتهدنا فى علاج هذا الأمر ضمن التعديلات التى نقوم بوضعها خاصة أن نص المادة 70 و71 فى قانون الرياضة يتحدث عن الاستثمار فى الرياضة وتشكيل شركات مساهمة والمشرع للأسف وضع نوعاً واحداً من الشركات المساهمة وأغفل الكثير من الشركات الأخرى وبموجب القانون يوجد 6 أنواع من الشركات فى مصر تم وضع واحد منها فقط وضم هذه الشركات فى قانون الرياضة يتيح الفرصة للشباب بالدخول فى الاستثمار الرياضى، كما يغفل القانون أيضاً العقوبات فى الرياضة الخاصة بالاستيلاء على المال العام ولا توجد عقوبات خاصة بالاختلاس والإضرار بالمال العام وكثير من العقوبات التى يجب أن توضع، لذلك نحن طالبنا بأن تكون القواعد القانونية فى قانون الرياضة ملزمة بالتطبيق خاصة أن نص المادة 82 حتى المادة 93 لم يتم تنفيذ ما جاء بها. هل تتعرض تعديلات الوفد للجمعيات العمومية للأندية؟ بالطبع نحن نضع العديد من التعديلات التى تخص الجمعيات العمومية للأندية ومن أهم التعديلات أن تصبح الجمعيات العمومية هى مصدر السلطة داخل النادى وليس كلاماً على ورق فقط تعديل اللائحة الاسترشادية الأنصبة القانونية للجمعيات العمومية وتعديل شروط الترشح لمجالس الإدارة ومنها أن يكون المرشح حاصلاً على دورة تدريبية فى قانون الرياضة أو فى الميثاق الأولمبى أو اللائحة الدولية من جهة معتمدة، لأن هذا المرشح سوف يقوم بإدارة نادٍ لذلك يجب أن يكون على دراية كافية بالقوانين واللوائح الرياضية وهناك تعديلات مفاجأة لم يتحدث فيها أحد من قبل إلا حزب الوفد خاصة أن القانون الحالى لم يتحدث عن البحث العلمى فى الرياضة ولم يتحدث عن التشفير والبث التليفزيونى والإعلام الرياضى وهناك استحقاقات كثيرة أخرى لم يتحدث عنها قانون الرياضة الحالى وقمنا بوضعها فى التعديلات. نريد أن نتحدث عن إنجازات مصر فى الجمهورية الجديدة فى قطاع الرياضة؟ القطاع الرياضى على وجه الخصوص محظوظ بشكل كبير فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لأن مصر بعد30 يونيه فى الرياضة غير مصر قبل 30 يونيه، وحجم المنشآت الرياضية التى تم إنشاؤها خلال السبع سنوات الماضية خير شاهد فهى أكثر مرتين من التى تم إنشاؤها فى تاريخ مصر بالكامل، وليس هذا فحسب فعدد البطولات العالمية التى استضافتها مصر فى ال7 سنوات الماضية أضعاف ما تم استقباله طوال تاريخه على رغم من جائحة كورونا العالمية ورغم ذلك قمنا بتنظيم أقوى بطولات العالم وشهد لها الجميع، وهذا بجانب تنظيم مصر لبطولة إفريقيا 2019 التى تم التجهيز لها خلال 6 أشهر فقط وخرجت بهذا الشكل المشرف بجانب اهتمام الرئيس السيسى بأبطال مصر وأبطال العالم والعرب وإفريقيا، والرئيس يحرص دائماً على أن الرياضة أمن قومى وينظر للرياضة بمنظور مختلف ليس تنافسياً فقط ولكن من منظور الحفاظ على صحة المواطنين وهذا ظهر عندما مارس الرئيس السيسى رياضة ركوب الدراجات لتشجيع الشباب والجميع على ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة العامة، والرئيس يستهدف بناء الإنسان المصرى ليكون فى أفضل صحة بفضل ممارسة الرياضة، والرئيس السيسى يحقق استحقاقات دستورية من خلال مبادرة حياة كريمة ومن ضمن الحياة الكريمة ممارسة الرياضة من خلال خلق مكان للممارسة وهذا يحدث فى والمنشآت الرياضية التى يتم إنشاؤها خاصة فى المدن الجديدة ولأهالينا فى المناطق العشوائية فى كل محافظات مصر لاستغلال طاقات الشباب بشكل إيجابى. وكيف ترى دور وزارة الشباب والرياضة؟ فى الحقيقة دورها عظيم، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يقوم بدور جبار وواحد من أفضل الوزراء الذين تولوا هذا المنصب لذلك فإن قطاع الرياضة فى مصر محظوظ لأن رئيس ووزير الرياضة يقوم بدور جبار من أجل تقديم الأفضل للرياضة المصرية وشاهدنا هذا فى المشروعات والمنشآت التى يتم إنشاؤها ومنها نادى النادى وهو فخر لمصر وهذا الجهد يحسب للرئيس السيسى الذى يولى الشباب المصرى والمرأة المصرية اهتماماً كبيرا فى جميع المجالات لذلك نوجه له الشكر على الاهتمام بقطاع الرياضة ووضعه فى مكانة متميزة فى العالم. وماذا عن الاتحادات الرياضية؟ بالطبع هناك تعديلات تخص كل الاتحادات ومنها اتحاد كرة القدم ونحن نعمل فى التعديل على معالجة مشاكل شركات اتحاد الكرة وروابط الجماهير وحقوق البث التليفزيونى والاستثمار ومكافحة المنشطات الرياضية وصناعة الرياضة وغيرها من المشاكل التى تواجه الاتحادات وكل هذه التعديلات سوف تعود بشكل إيجابى على كرة القدم لأنها اللعبة الأشهر فى مصر والأكثر انتشاراً. نريد أن نتحدث عن تكريم الوفد لأبطال الرياضة المصرية؟ هى سنة حسنة سنها رئيس الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة من خلال مبادرة «الوفد مع الشارع» و«الوفد مع الناس» ونقوم بتكريم المتميزين فى المجال الرياضى سواء فى المجال فى كل المجالات وحققت إنجازاً للدولة المصرية ولا نغفل الأقسام المختلفة من الإعلاميين أو أندية المظاليم. والفترة المقبلة سنقوم بتفعيل مبادرة «الوفد مع الرياضة» لحث المواطنين على ممارسة الرياضة بشكل عام وهذا هو دور الأحزاب، وأخص بالشكر السادة أعضاء لجنة التعديلات على دورهم خلال الفترة الماضية ولنا اجتماعات قادمة بخصوص تعديلات قانون الشباب.
