نقلت وكالة أنباء رويترز في نبأ عاجل لها منذ قليل صباح اليوم الثلاثاء، عن الرئيس التونسي قيس سعيد قوله انه يتعهد بحماية المسار الديمقراطي واحترام الشرعية والحقوق والحريات. وصرحت الوكالة، بأن سعيد أبلغ المنظمات أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة بسبب تعمق الأزمة وأن الحريات والحقوق لن تُمس بأي شكل. تونس: 10 سنوات من انهيار الاقتصاد وربيع يتحول الي شتاء وقدم الرئيس التونسي، خلال لقاء جمعه في قصر قرطاج برؤساء عدد من المنظمات الوطنية، أمس الاثنين، رسائل طمأنة بعدم الانزلاق إلى مربع الديكتاتورية واحترام الحقوق والحريات الفردية والعامة واحترام آجال تطبيق الإجراءات الاستثنائية والإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة في غضون أيام. كذلك أكد سعيد خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء أمس الاثنين، حرصه على احترام الشرعية والحقوق والحريات. وأوضح أن الإجراءات التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الفصل 80 من الدستور لحماية المؤسسات الدستورية وحماية الدولة وتحقيق السلم الاجتماعي. وكان الرئيس التونسي قد قال في الكلمة التي أعلن فيها اتخاذه لتلك الإجراءات، بعد اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج، مع مسؤولين أمنيين وعسكريين، إنه استند في قراراته إلى الفصل 80 من الدستور، الذي يسمح بهذا النوع من التدابير، في حالة الخطر الداهم. وأشار سعيد إلى أنه قرر عملا بأحكام الدستور، اتخاذ تدابير يقتضيها الوضع، لإنقاذ تونس، ولإنقاذ الدولة التونسية ولإنقاذ المجتمع التونسي". مشددا على أن ما قام به ليس تعليقا للدستور، وليس خروجا عن الشرعية الدستورية. وقرر الرئيس التونسى خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية تجميد عمل البرلمان