تسود حالة من السخط والغضب بين عدد كبير من المزارعين بسبب تعرض مايقرب من 800 فدان من الأراضي الزراعيه للبوار وعدم وجود مياه لري هذه المساحة الشاسعة من الأرض الزراعية التي تم استصلاحها وزراعتها غرب الطريق الصحراوي الغربي امام مدخل مدينة الفشن الغربي جنوب بني سويف. في البداية يقول عبدالله سليمان مزارع ، نحن أكثر من 100 أسرة قمنا بشراء ما يقرب من 800 فدان غرب الطريق الصحراوي الغربي منذ ما يقرب من 10 سنوات من أحد الأشخاص وانفقنا عليها كل مانملك من أجل أستصلاحها وزراعتها حتي أصبحت صالحة للزراعة ونقوم بزراعتها بعد دفع 2 جنيه علي كل متر لري الأرض حيث يكلفنا ري الفدان ما يقرب من 8 الأف جنية في الزرعه الواحدة. ويضيف عبدالحميد مساعد مزارع منذ عدة شهور فوجئنا نحن أصحاب الأراضي الزراعية بقيام الشخص الذي نقوم بشراء المياه منه لري الأرض بفرض إتاوة أخري قدرها 2500 جنية علي كل فدان مقابل الري ، وأصبح ري الفدان الواحد يكلفنا اكثر من 10 الأف جنية وهذا يرهقنا ماديا ، ويتسبب في وقوع خسائر مادية لنا من زراعة الأرض وعندما طلبنا منه عدم دفع الإتاوة وهي مبلغ 2500 جنية رفض وقطع عنا المياة منذ عدة شهوروتعرضت الارض للبوار ، اما جمعه عبدالعال فقال بعد ان تم قطع المياه عنا تعرضت الأرض للبوار وفشلنا في الحصول علي مياة لري الأرض الزراعية ورغم اننا تقدمنا بالعديد من الشكاوي للمسئولين في ري بني سويف ولكن دون جدوى. أما محمد علي من أصحاب الأرض فقال أشعر بحسرة وأنا أشاهد آلاف الأفدنة من الأرض الصحراوية التي أصبحت زراعية بعد سنوات من التعب والشقاء معرضة للبوار بسبب الإتاوات وعدم وجود مياه لري هذه الأرض. وناشد خلف تمام عبدالله فلاح اللواء محمود توفيق وزير الداخلية التدخل لمنع فرض الإتاوات عليهم ومساعدتهم في ري الأرض الزراعية التي استصلحوها منذ اكثر من 10 سنوات.
