عنف زوجى أفقد ابنى بصره والإنفصال الحل الوحيد..كلام زوجة فى دعوى طلاق للضرر

زوجى شخصيه عنيدة متسلطة من يخالفه يتلقي عقابا رادعا، تحملت الكثير من سلوكه العنيف كنت اتحاشاة دائما حتى لا أتعرض الى وصله الركل والصفعات، لكن عندما تعرض إلى أطفالي بالضرب وتسبب في فقد ابنى الاصغر إلي بصرة في أحدى عينيه ثورت عليه وتعديت عليه بالضرب كدت أفتك به إلا ان جيراننا انقذوة من بين يدى.
طردت زوجى من البيت وألقيت اغراضه بالشارع علي مرأى ومسمع من الجيران وطلبت الإنفصال لكنه رفض وحاول في التوسط بيننا لكى أغفر له جريمته معى لكنى رفضت وأعلنت سخطى على الحياة معه التى دمرت نفسيتى وقضت علي مستقبل ابنى إلي الابد.
قالت الزوجه في دعواها خلال فترة خطوبتى لم اكتشف عنف زوجى وقسوة قلبه البالغة فقد تمكن من خداعنا والظهور بصورة الحمل الوديع، انهينا اعداد عش الزوجيه وتم
الزفاف وكان حفل رائع ضم الاهل والأصدقاء.
بعد انتهاء شهر العسل اكتشفت عصبيه زوجى المفرطه وبعد شهر واحد من الزواج قام بالاعتداء علي بالضرب المبرح علي أثر ذلك تركت منزل الزوجية وعدت الي أسرتى، تعهد زوجى أمام أسرتى بعدم تكرار فعلته وعدت معه إلي بيتى لكن سرعان ما تكرر الموقف حاولت طلب الطلاق لكنى اكتشفت حملي منه.
قررت تحمل زوجى وتخيلت أنه سيتغير مع مرور الوقت لكن بكل أسى لم يتغير وعشت حياة تعيسه معه مليئه بالألم والخوف من بطش زوجى، كرست حياتى لاطفالي تمنيت ان امنحهم الحياة المناسبه وبشتى الطرق ابتعدت باطفالي عن زوجى.
لن أنكر كراهيتى لزوجى وبالرغم من ذلك كنت أعامله كما
أمرنا الله سبحانه وتعالي حتى حدث ما لم اتوقعه أو يخطر ببالي فقد تسبب زوجى في فقد أبنى بصرة في أحدى عينيه بسبب تعديه عليه بالضرب المبرح لكسرة زجاج أحدى النوافذ.
تنهار الزوجه وتقول تركت أطفالي مع زوجى للتسوق وشراء طلبات المنزل لاعود وأشاهد ابنى ينزف من رأسه ووجهه حملته متجهه إلى المستشفي وبعد إجراء الفحوصات أكد الأطباء لى ان ابنى فقد بصرة وأصيب بعاهه مستديمه.
ولاول مرة شعرت بالندم الشديد علي تحملى عنف وقسوة زوجى معى ومع اطفاله عدت إلى بيتى وأخرجت زوجى من البيت ومنعته من الدخول وحررت ضدة محضر واتهمته بأصابه إبنه بعاهه مستديمه.
ولأول مرة أشعر بأننى حصلت علي حريتى التى فقدتها علي يد زوجى، لن أنكر محاولات زوجى المستميته في العودة إلي بيته وتعهده بعدم تكرار تصرفاته لكنى رفضت أى محاولات للصلح وأصريت علي الطلاق .
أقمت دعوى طلاق للضرر وارفقت بالدعوى كل الأوراق والتقارير الطبيه الداله علي صحه كلامى وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.