أكد الناشط السياسى إسلام الشتتاوى صديق حسن شعبان الذى توفى اليوم بسجن الغربنيات بالاسكندرية أن الفقيد كان يعانى من عدة امراض مثل القلب والسكر, وقد منعت الشرطة العلاج عن الفقيد, مما تسبب فى وفاته . وكشف انه بمعاينة الفقيد داخل المشرحة وجد على جسده اثار تعذيب حيث وجد قطع براسه, وكدمات فى الجهة اليسرى من الوجه, كما يوجد كدمات فى يده. واواضح ان ذراعيه يوجد بهما اثار حقن كثيرة وسوف تبين تقرير التشريح اسبابها واسباب الكدمات والقطع المتواجد فى راسه. واشار إلى أن شعبان يبلغ من العمر 36 عامًا ولديه أربعة أولاد 3 بنات وولد من سن 9 الى 11 سنة, وكان يسكن منطقة الحضرة الجديدة, واهله من بنى سويف وكان يعمل فى مخبز بلدى ليستطيع الانفاق على اسراته رغم مرضه, وزوجته ربة منزل. وأوضح أن والدته ذهبت لإرسال علاج لابنها بسجن برج العرب ولكن الشرطة رفضت دخول العلاج وتركت الشرطة المرض ياكل جسده. وشدد الشتتاوى على أن أهالى الفقيد سوف يشعيون جثمانه عقب صلاة الجمعة من مسجد القائد ابراهيم.