"حركة البناء الوطني" بالجزائر: لدينا أدلة على تزوير الانتخابات التشريعية في البلاد

أكد عبد القادر بن قرينة رئيس "حركة البناء الوطني" الجزائرية المصنفة على أنها "إسلامية"، امتلاكه أدلة على تزوير الانتخابات التشريعية الأخيرة في البلاد.
وحسب موقع "النهار" الجزائري، قال بن قرينة: "سنتوجه مساء اليوم إلى محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لتقديم ما لدينا من دلائل تزوير في التشريعيات".
ودعا إلى "أخلقة السياسة"، مؤكدا أن حركته "تضم صوتها لجميع القوى السياسية، حول طعنها
وقولها إن تزويرا طال النتائج".
وطالب بن قرينة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات محمد شرفي بضرورة فتح تحقيق محايد، مشددا على أن من لديه دلائل على تزوير حركة البناء الوطني يجب أن يظهرها.
وقال إن حركته تمد يدها للجميع "رغم الظلم والتزوير"، من أجل "الخروج من هذا الإشكال... نريد بناء كوموندوس سياسي".
وأجريت الانتخابات التشريعية الجزائرية السبت الماضي على 407 مقاعد، حصلت فيها "حركة البناء الوطني" على 40 مقعدا، بينما تصدر حزب "التحرير الوطني" ب105 مقاعد، ثم المستقلون ب78، وحركة "مجتمع السلم" ب64، ثم حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" ب57 مقعدا، تلته "جبهة المستقبل" ب48، فيما توزعت باقي المقاعد على أحزاب أخرى، وفق معطيات رسمية.
وتأسست حركة "البناء الوطني" عام 2013 من قبل قياديين انشقوا عن حركة "مجتمع السلم"، وهو أكبر حزب إسلامي في الجزائر.
ذات صلة:
الجزائر تعلن عن موعد نتائج الانتخابات البرلمانية