أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي، إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 23.03 %، بمشاركة 5 ملايين و525 ألفا و324 ناخبا من أصل 24 مليونا و424 ألفا و171 ناخبا، بالمقارنة بانتخابات عام 2017، التي بلغت 37%. ويبلغ عدد المقاعد التي حصل عليها الرجال 373، بنسبة 92%، فيما حصلت المرأة على 34 مقعدا. وسبق أن قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، عقب أدائه بصوته، أن نسبة المشاركة لا تهمه بقدر ما يهمه شرعية الأشخاص الذي يخرجون من الصناديق ويأخذون السلطة التشريعية. وحقق حزب جبهة التحرير الوطني، الذي كان يترأسه الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة ولايزال يترأسه «شرفيا»، فوزا مفاجئا رغم تواجد العديد من قادته في السجون بتهم تتعلق بالفساد. واحتل حزب بوتفليقة، الذي لم يتم حله رغم مطالب بعض نشطاء الحراك الشعبي، المركز الأول حيث حصد 105 مقاعد، بنسبة 25% من إجمالي عدد المقاعد البالغ عددها 407 مقعدا، وذلك مقارنة ب 161 مقعدا في انتخابات عام 2017، وحصل المستقلون على 78 مقعدا، وحاز حزب حركة «مجتمع السلم»«إخوان الجزائر» على 64 مقعدا، فيما حاز حزب التجمع الوطني الديمقراطي«ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم سابقا على 57 مقعدا، وحقق حزب»جبهة المستقبل«، ينتمي للتيار المحافظ برئاسة المرشح الرئاسي السابق عبدالعزيز بلعيد على 48 مقعدا، فيما حصل حزب حركة البناء الوطني» إسلامي منشق عن إخوان الجزائر«برئاسة المرشح الرئاسي السابق عبدالقادر بن قرينة، على 40 مقعدا على التوالي، وحازت جبهة»العدالة والتنمية«برئاسة جاب الله جاب الله (إسلامية) على مقعدين. وحصلت جبهة الحكم الراشد«وحزب»صوت الشعب«على 3 مقاعد لكل منهما، وحزب»الحرية والعدالة«و»الفجر الجديد«على مقعدين لكل منهما، بينما حصلت جبهة الجزائر الجديدة وحزب الكرامة وجيل جديد على مقعد لكل منهما.
