التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين وورد في فضلها أحاديث لا تصح، أوردها العلماء في كتبهم ونبهوا عليها، ومنهم الإمام الفيروز آبادي في كتابه "بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز"، فنبه على أنها أحاديث ظاهرة الضعف، وهي: "مَن قرأَ هذه السّورة كان له قنطار ومائتا أُوقيّة، كلّ أُوقية أَثقلُ من السّموات والأَرض، وله بوزن ذلك درجةٌ في الجنَّة، وكان له كأَجر مَن آمن بالله، وزاحم يعقوب في فتنه، وحُشرَ يوم القيامة مع السّاجدين، ويمر على جسر جهنَّم كالبرق الخاطف". الحديث المنسوب إلى جعفر رضي الله عنه: "إِنَّ من قرأَ هذه السّورة كلّ ليلة جمعة لا يموت حتَّى يدرك درجة الأَبدال" . الحديث المنسوب إلى علي رضي الله عنه: "من قرأَ سبحان لم يخرج من الدّنيا حتى يأكل من ثمار الجنَّة، ويشرب من أَنهارها، ويُغرس له بكلِّ آية نخلةٌ في الجنَّة".